معظم الإعلاميين التابعين للمجلس الانتقالي، وكذلك قيادات المجلس في مختلف الهيئات، بالإضافة الى قوات المقاومة الجنوبية التزموا التزام كامل بالتهدئة، وهو مؤشر على الانتظام الكبير في العمل المؤسسي والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن قيادة المجلس وفق ما تقتضيه متطلبات المرحلة والتفاهمات السياسية القائمة.
في الجانب الآخر نجد الإعلام "المليشاوي" التابع للحكومة والممول من قوت الشعب، مستفز والبعض وصل الى مرتبة " الحقارة" في محاولة إثارة الشارع وإشعال الفتنة مجدداً في عدن لأن هذا المشروع " الفتنة " مشروعهم الممول والذي يسعون أليه منذُ أشهر طويلة .
يتظاهرون بأن قلوبهم على الجنوب وقضيته، وعندما اندلعت المعارك في عدن صرخوا مثل " الحريم " هذه شرعية هذه حكومة انتم مجانين وهات لك من هدرتهم الفارغة التي يضحكوا بها على الشعب ..
وعندما تم حسم المعركة، صمت هولاء صمت أهل القبور بل بعضهم بات يؤيد المقاومة وتحول 180 درجة .
وعندما شعروا ان الحكومة عادت إعلاميا من اجل حفظ ماء وجه الشرعية إمام العالم، عادوا للممارسة مهنتهم المفضلة في ممارسة الكذب وإثارة الفتن ومحاولة إشغال الناس في أشياء تافهه ...
في الأخير الكبير يبقى كبير وشامخ، والمجلس الانتقالي وقواته المسلحة اثبتوا للعالم انهم رجال دولة وليس رجال مليشيا .
والقادم ما سترونه بأعينكم لا ما يكذبون به عليكم في صفحات مواقع التواصل .
#ياسر_اليافعي