سور الميسري العظيم رسالة للسفارات والمنظمات الدولية بعدم القدوم إلى عدن (صور)

اعتبر كثير من السياسيين والإعلاميين  في عدن أن قيام وزير داخيلة الشرعية وبن دغر "أحمد الميسري" ببناء جدار أسمنتي مرتفع من الحواجز الخرسانية الجاهزة حول منزله في عدن تحمل رسالتين الأولى للخارج بأن مدينة عدن العاصمة المؤقتة للشرعية غير آمنة .

دبلوماسي سابق أبلغ "شبوه برس" أن رسالة سور الميسري خطيرة للغاية وتضر بالمساعي الجارية لإقناع الدول التي لن تغامر بإرسال دوبلوماسييها طالما ومسؤول الأمن في عدن غير آمن على نفسه وأن الخطر سيطال كل من يقدم إلى هذه المدينة وخاصة الأجانب في ظل عدم شعور وزير الداخلية المنوط به رعاية الأمن والسهر عليه ولجوءه لحماية منزله بسور عظيم دليل إنعدام الأمن في مدينة عدن وبالتالي لا حاجة والمغامرة في منطقة مشتعلة بالحروب .

 الرسالة الثانية لسور الميسري موجهة للداخل ولعصاباته التي سلحها مؤخرا ومدها بالسلاح والأموال مؤخرا أنه جاد و يحضر نفسه للمواجهة السياسية مع خصومه السياسيين من خلال تحصين منزله للصمود ولإطالة أمد أي اشتباكات قد يفجرها مع خصومه السياسيين الجنوبيين .

مواطنون في عدن من سكان الحي الذي يقطنه الميسري وصفو ما قام بـ سور الميسري العظيم