منظمات المجتمع المدني تحمل حكومة بن دغر ووزير داخليتها تفجير الوضع في العاصمة عدن

حملت منظمات المجتمع المدني حكومة بن دغر ووزير داخليتها تفجير الوضع في العاصمة عدن

وجاء في البيان: لا شك ان الراي العام الداخلي والخارجي كان على علم مسبق عن الفعاليه السلمية التي دعت اليها منظمات المجتمع المدني المطالبه باقالة حكومة بن دغر المسؤؤله عن ما وصلت اليه الاوضاع المعيشيه من حالة افقار متعمد للشعب اطالو لقمة عيشه وكرامته، وانقطاع الرواتب وغلا المعيشه ،وتدهور اسعار العملة المحلية لوضع لايطاق على العيش والاحتمال.

ترافق ذلك مع حالة افساد وفساد مالي واداري وسؤ تعامل مع الوظيفه العامه والكفأأت والتي تحولة الى اقطاعيه خاصه بالوزراء وعائلاتهم وانسابهم ،وبحصر يعتمد على الولاء والانتماء والقروية والوصايه على الشعب ،،بعيدا عن ابسط المعايير والعدالة الاجتماعيه وتكافؤ الفرص .

وبما توصل اليه المواطن الجنوبي من اجحاف وسلب حقوق وابعاد عن الوظيفه خلال قرنين من الزمن تجاهلت الحكومات المتعاقبه ،النظر لمظالم وحقوق الانسان الجنوبي ،واهمال عمليات التنميه والخدمات والاعمار، والتفاضي المتعمد ايضا للمطالب السياسيه لشعب الجنوب، والتي حاولة تلك الحكومه ان تتنكر لشعب الحنوب ومقاومته عن تحرير الارض وتامينها والتي حاولة تلك الحكومة ان تنتزع ذلك الانتصار وتخضعه لمصالحها ومصالح القوى الشماليه ،لتساوم به اعادة انتاج نفسها وتقدمه كتنازلات لاي حوار في اي عمليه تفاوضيه ،وتنهي حق شعب الجنوب وتضحيات ابنا شعبنا التي سطرة لاعادة الكرامه والحرية المسلوبه التي كانت تلك الحكومه واحزابها فاعلا اساسيا في سلبها واخضاعها وتناول المصالح والمنافع بدلا عنها وعن شعبنا،

وعلى اثر الاعلان عن الفعاليه السلمية بادرة حكومة بن دغر الى التحذير والوعيد والتهديد بمنع اي فعاليه سلميه بما يتنافى الدستور والقانون والمواثيق الدوليه ،الضامنه لحرية التعبير السياسي والحقوقي عن خق الافراد او المجتمع،

وفي صباخ هذا اليوم قامت الحماية الحماية الرئسيه والحرس الرئاسي وبعض القوى التابعة لهم بتقطيع مدينة عدن الى اوصال ونقاط عسكريه منعت بالقوة وصول الحماهير الى ساحة الفعالية السلميه، بل وقامت بظرب الرصاص الحي على من تواجدوا في الساحة او الذاهبين اليها.بشكل يفوق معاملة قوى الاحتلال السابقه للحنوب.

وقامة باعداد واعلان مسبق لضرب الفعاليه وتفجير الاوضاع في عدن عسكريا .مستخدمة سؤ الدعمةالسياسي والمادي المقدم من دول التخالف لتحرير الارض من الانقلابيين،

بل لجأءت تلك الحكومة الى اخضاع مناطق الجنوب المحرره وادخالها في عمليات الفوضى والفساد والافقار المتعمد للشعب وتعثر الخدمات والاعمار والتعويضات ،التي اعلنت عنها ولكنها ذهبت في ادراج الافساد والفساد وشراء الولاأت والذمم ،لترميم وجهها المشوه وتصرفاتها الرعناء الغير مسؤؤله.من خلال التزييف عن الحقائق في الواقع الحنوبي من خلال عشرات االقنوات التي تمتلكها تلك الحكومة والاحزاب والتي احرمة شعبنا من امتلاك اي وسيله اعلاميه للتعبير عن أرائه ومظالمه، وبشكل تمييز عنصري مقيت توصل الى طرد الصحفيين من القنوات والصحف التي تمتلكها تلك الحكومة العنصريه .

ولذلك فان شعبنا ومنظماته المدنيه تحمل خكومة بن دغر ووزير خارحيته مسؤؤلية تفحير الاوضاع في عدن، وببلاغ الى النائب العام ودول التحالف والمنظمات الدوليه نحملهم دناء الارواح التي اازهقت بتفجيرهم للاوضاع ،وتقديمهم لمحاكمات عادلة عن الدماء والضحايا التي اهدرت من ابناء شعبنا

كما اننا نعلن للراي العام المحلي والخارجي بان فعالياتنا السلميه ستتواصل وتتصاعد بما يلبي رفع المظالب وتحقيق المطالب السياسيه والحقوقيه لشعبنا

صادر عن النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني في عدن