قال سياسي ومقاوم جنوبي من محافظة شبوه إن الخيار لمواجهة حكومة الفساد وزمر الفساد ومطبلي الفساد سيكون خيارا سلميا بحتا ولن تحول قرارات الفساد أن تمنعنا من التعبير السلمي حتى إسقاط حكومة الفساد وزمرها ورموزها, لكن إذا حمل الفساد سلاحه لقمعنا فإن الخيار لن يكون لصالحه مهما كانت النتائج والتداعيات والبادئ أظلم .
جاء ذلك في سياق منشور للكاتب السياسي والمقاوم الجنوبي الأستاذ "صالح علي الدويل باراس العولقي" في صفحته الخاصة ويعيد موقع "شبوه برس" نشره وفيه : لن تعلمنا السلمية اية ثورة ولا اي حزب فنحن في الحراك السلمي الجنوبي من ارسى تقاليدها ، والاخرون احتذوا بتقاليدنا السلمية المنطلقة من حفاظنا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره ، والحراك السلمي منذ انطلاقه وهو يسير في نهج السلمية في 2007 م وتحملت جماهيره ونخبه وقياداته القتل والتشريد وكل صنوف القمع في الطرقات والساحات وفي معتقلات واقبية الأمن القومي والسياسي التي مارس فيها بعض الجلاوذة المتفانين في خدمة الشرعية اليوم كل صنوف التعذيب والاهانات ضد قيادات الحراك السلمي .
ورغم ذلك لم تستفزهم للجء للعنف كل تلك الانتهاكات والاعتقالات والقمع إلا عندما جاء الاجتياح العسكري الشمالي الثاني للجنوب حينها لم يعد للسلمية من معنى فاتخذ قراره وقاتل قتالا شهد له العالم وحرر الجنوب بتوفيق من الله ثم دعم التحالف العربي . .
واليوم فإن الخيار لمواجهة حكومة الفساد وزمر الفساد ومطبلي الفساد سيكون خيارا سلميا بحتا ولن تحول قرارات الفساد أن تمنعنا من التعبير السلمي حتى إسقاط حكومة الفساد وزمرها ورموزها .
لكن إذا حمل الفساد سلاحه لقمعنا فإن الخيار لن يكون لصالحه مهما كانت النتائج والتداعيات والبادئ أظلم .