عندما سقطت الموصل في يد داعش لم تسقط بالقوه اوبعد معارك بل سلمت لداعش بقرار سياسي من الحكومه الاتحاديه في بغداد فعناصر داعش في الموصل كانوا لايتجاوزون المئة عنصر ومن المستحيل والمعجزه ان يسيطرون على حاره واحده في الموصل ولكن كانت في الموصل قوات كبيره جدٱ تتجاوز العشره الف جندي في معسكرات تابعه للحكومه الاتحاديه بأمر من بغداد فتحت وسلمت المعسكرات بردٱ وسلاما لداعش بل خلع الجنود في المعسكرات الدريس العسكري ولبسوا ملابس داعش وانزلوا علم العراق ورفعوا رآية داعش وكل هذا بقرار سياسي لضرب السنه في العراق.
هذا السيناريو بدايته أراها في عدن فحكومة المعاشيق وهي بمثابة الحكومه الاتحاديه في العراق فتحت عدد من المعسكرات التابعه لها وضمت عشرات الالاف من الجنود فيها وأسمتها ألوية الحمايه الرئاسيه وهي في حقيقة الامر أعادة أنتاج الفرقه الاولى مدرع والتي كانت تخرج الارهاب منها ونلاحظ تحركات مشبوهه لهذه الالويه وبالذات بعد ضمها عدد من العناصر الارهابيه القادمه من الشمال كمرافقين لقيادة الوية الحمايه الرئاسيه وصحيح أن أفراد الحمايه الرئاسيه جنوبين ومع شعبهم ولن يقفون ضد شعب الجنوب لكن العله في القياده وليس في الافراد.
فحذاري ثم حذاري من تكرار سيناريو الموصل في عدن بأصدار أمر لمعسكرات الشرعيه من الحكومه في المعاشيق بفتح وتسليم المعسكرات بردٱ وسلامٱ لداعش ورفع رآية التنظيم في المعسكرات وخلع الدريس العسكري ولبس ملابس داعش وذالك من أجل القضاء على مشروع الجنوبين والجنوب السني وتغير التركيبه السكانيه بعد النزوح من شعب جنوبي سني ١٠٠/١٠٠ الى شعب متعدد الطوائف
فحذاري من تمرير هذه المؤامره في الجنوب وعلى القيادات الجنوبيه والقوات الجنوبيه التابعه لدفاع والامن والمؤمنه بأرادة شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره أخذ الحيطه والحذر والتحرك السريع لفرض السيطره على الارض والامر الواقع. .
✍.
فهد الصالح العوذلي