في دولة الكفر الشيوعية في الجنوب .. كانت المساجد لله

هيمنت على طائفة مذهبية حمّى الأستحواذ على المساجد في كل مناطق الجنوب والعاصمة عدن على وجه الخصوص خاصة بعد الغزو اليمني عام 2015م وحصول أتباع هذه المدرسة التكفيرية على السلاح والأموال والسلطة والنفوذ لتكملة سياستها في الهيمنة والقضاء على التسامح الديني والمذهبي الذي ساد الجنوب لألف عام ونيف من خلال أتباع منهج مدرسة حضرموت السنية الوسطية المعتدلة التي لا تكفر ولا تفسق ولا تبدع ولا تدخل مسلم جهنم وتخرج آخر من الجنة .

الأستاذة "سعاد علوي" مديرة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات كانت لها تغريدة حول ذلك رصدها موقع "شبوه برس" وجاء فيها :

في دولة الكفر والإلحاد والشيوعية في الجنوب كانت المساجد كلها لله .. ولايُمدح فيها إلا الله وحده لا شريك له ..

وفي دولة الوحدة اليمنية  المتأسلمة أصبحت المساجد للأحزاب والجماعات ويُمدح فيها مع الله قياداتها وزعمائها وشيوخها وأمرائها ..

وربما يسبحون بحمدهم  مع الله ..