عندما يديرون حروبهم القذرة في خاصرة حرب الأمة والوطن

هناك من يريد لهذه الحرب الكارثة أن تستمر فقط والتحق بها باحثا عن مكاسب خاصة وهذا مسلك شهدناه من كثير من الجماعات و الأفراد منذ بداية عاصفة الحزم

هم لا يعنيهم من ينتصر او من يخسر ولا يعنيهم بحال لا الصراع الاقليمي ولا الوطني وجل ما همهم هو ماذا سيربحون من استمرارها.

الرئيس هادي لم يعد يعنيه من الحرب إلا بقاءه في السلطة بعد ان ادرك انه لن يعود إلى صنعاء و لن يقيم دولته الاتحادية و سيكون اول ضحية للسلام  وقس على ذلك كثير ممن التحقوا بالشرعية

أعتقد اذا تقدم أبو علي الحاكم الالتحاق بالشرعية فستكون مراسم استقباله تاريخية و لو أعلن عبدالملك الحوثي انضمامه للشرعية سيبحث تجار الحروب عن أسباب استمرارها بافتعال مبررات أخرى للحرب.

إنها فعلا الكارثة عندما يتم إدارة الحروب القذرة في خاصرة  حرب الأمة والوطن.