الميسري كان رئيس لجنة صرف الرواتب للعسكريين وخلال هذه الفتره التي كان فيها رئيسآ كانت هناك الالاف من حالات التزوير في كشوفات صرف الرواتب والالاف من الارقام الوهميه والمزدوجه كذلك وطبعآ كانت تذهب مخصصاتهم الماليه والرواتب الى جيب الميسري وهوامير الفساد الى أن تم كشف ذلك تم أقالة الميسري من رئاسة لجنة صرف الرواتب
وعاد الميسري الى وزارة الزراعه التي هو وزيرها واليوم نتفاجأ بأن الشرعيه الميتة سريريآ تكافى الميسري عن فساده بنهب رواتب العسكريين بأن تعينه وزيرآ للداخليه ليكمل ما بدأ به من نهب وسرقه وفساد
فماذا نتوقع غير ذالك من رئيس نائم وعندما يصحى من نومه يرتكب كارثه ونائب رئيس ارهابي ويعمل على نشر العمليات الانتحاريه والتفجيرات ورئيس حكومه فاسد وسارق ويبحث عن اي دخل لكي ينهبه و وزراء حدث ولا حرج وقيادات عسكريه تتسابق على السرقه والظلم
هذه هي شرعية الدنبوع وحكومة المعاشيق وكوادرها
لكن الصبر الجميل فوالله الذي لا اله الا هو ان نهايتهم قريبه ووخيمه وسوف تكون مثل نهاية سيدهم عفاش
وتذكروا كلامي هذا
✍ فهد الصالح العوذلي