عفاش في جميع خطاباته الخاصه بالجنوب يتعمد ذكر الرفاق ويشمت بالجنوبيين ومن التناحر فيما بينهم ويعايرهم بمجازر ٨٦.....اليوم المجازر والتناحر وسط صنعاء
عفاش كان يهدد الجنوبيين ويقول انتم لستم اصحاب دوله وسياسه وسوف تتقاتلون فيما بينكم وسوف يكون القتال من طاقه الى طاقه ومن بيت الى بيت....اليوم عفاش ونظامه ليسوا اصحاب دوله ولاسياسه لانهم تحالفوا مع الشيعه واليوم المعارك في صنعاء من طاقه الى طاقه ومن بيت الى بيت
عفاش كان يستهزئ من هادي ويسميه الفار هادي......اليوم قتل عفاش وهو يحاول الفرار مهزومآ مذلولآ
عفاش كان يشمت بمن فجروا بيوتهم الحوثه ويقول فجروا بيوتكم الحوثه ودخلوا غرف نومكم لانكم جبناء.....اليوم الحوثه فجروا بيوت عفاش ودخلوا غرف نومه
عفاش قتل وعزر وشرد وطغى وتكبر ووصف نفسه بأسماء تدل على القوه والجبروت والله أعطاه المال والسلطه ومد له بالعمر لعله يرجع ويتوب عن طغيانه... لكن لاحياة لمن تنادي فكانت نهايته مخزيه
الله لم يكتب لعفاش نهايه مشرفه ولم يكتب له ان يقتل في مسجد النهدين لكي لايكون شهيدآ
وكتب له ان يقتل وهو هارب على يد من تحالف معهم وادخلهم صنعاء
هذه ليست لشماتة ولا للتشفي ولكن لتذكير لمن لازالوا في طغيانهم يعمهون
اللهم لا شمته
✍ فهد الصالح العوذلي