عندما يدافعون عن الفساد بالتسييس...

عندما يعبث قليلوا الأمانة بأموال عامة هي حقي وحقك و حق كل مواطن وتسخيرها في مصارف غير التي خصصت لها و الانكى أن تذهب لجيوب أناس محددين مع دفع بعض الفتات للمطبلين و العائشين على هامش حياة هؤلاء الفاسدين سياسيا واجتماعيا, عندها حتما سينهار كل شئ في المجتمع والأسوأ ليس انهيار الماديات إنما انهيار قيم وأخلاق المجتمع فتتغير المعايير ويصبح القتلة أبطال و الحرامية رجال دولة وحاملي المباخر رجال اعلام وكتاب.

بما ان احترافية هؤلاء الفاسدين قد علمتهم كيف يعملون من خلال عمليات منظمة سياسية وحزبية و إعلامية على صرف النظر عن كل عمليات الفساد وهم ما قد ينجحون فيه مؤقتا لكنهم وان تهيأ لهم ذلك فهم في الاول والاخر فاسدون على مشهد ومسمع من الجميع .

قال تعالى ( وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) صدق الله العظيم.