تجارة البؤس رائجة في أوساط متنفذي الحكومة الشرعية

لوجه الله

تجارة البؤس أصبحت رائجة هذه الأيام في أوساط متنفذي الحكومة الشرعية بعدن والرياض وحكومة الانقلابيين بصنعاء على حد سواء.

أزمات تلو أزمات، والشعب يطحن لحسابات ومنافع شخصية ضيقة، إلى حدود لم تعد تصدق لصغرها، وتظل رؤية التنمية غائبة، فأولئك المتنفذون يعلمون علم اليقين أن مدة إقامتهم في الفنادق بالخارج أو على كراسي السلطة بالداخل باتت معدودة ومحصورة، فانصرفوا إلى نهب الأموال بأقصى سرعة ممكنة، غير آبهين بآلام الناس.

ولكن للأسف، يظل سكوت الشعب هو المحفز الأكبر لهم، ولن نستغرب انقطاع الخدمات بالكامل، مادام الشعب راضيا عما يحصل، وكأنها موافقة للنافذين ليزدادوا في غيهم. لكن يعلمنا التاريخ مما حدث في دول أخرى أن المحاكم تنتظر كل فاسد وستنزع الثروات المخبأة في أقصى أصقاع الأرض، مهما طال الزمن.

لوجه الله... استحوا من هذا الشعب الصبور، واستعيذوا من ثورته!.

*- صحيفة الأيام