بعد نشر داعش بيان تبنى فيه العمليه الارهابيه في أدارة البحث الجنائي بعدن ونشر صور الانتحارين والانغماسين الذين نفذوا العمليه الارهابيه الجبانه , وأذا ما أعتبرنا داعش منظمه دينيه متطرفه أرهابيه فمن الاكيد ان داعش لايهمه الامور السياسيه ولا أستهداف جهه معينه او حزبيه أو منطقه جغرافيه محدده لخدمة أطراف سياسيه أخرى وأستثناء جهات واحزاب سياسيه من عملياته مثل الاخوان في مارب او العفاشين في صنعاء ومهاجمة خصومهم السياسين وأستهدافهم بالعمليات الارهابيه مثل الجنوبين.
وأصدار داعش بيان تبنى فيه العمليه ونشر صور منفذينها بطريقه وصيغه تفوح منها رائحة الاخوان وعفاش وبذات عندما تعمد داعش بذكر أسماء الانغماسين مع مناطقهم التي ينتمون اليها وحاول أظهار أسماء تثبت أنهم جنوبين وذالك بذكر أبو براء الشبواني وابو عثمان الحضرمي ليثبت أن الانتحارين جنوبين وأن الجنوب حاضنه للارهاب.
وبنفس الوقت تعمد ذكر أبو المقداد التعزي وأبو أسيد الابي ليثبت ان الارهاب يخرج من مناطق الشوافع فقط وأن الزيود ليسوا حاضنه للارهاب وهذه رسالته التي اراد ارسالها للعالم والاقليم وكذالك أختيار أب وتعز في هذه العمليه لها مقصد خبيث أراده داعش والاخوان وعفاش وهو خلق صراع شافعي شافعي بين الجنوب من جهه وتعز وأب من جهه اخرى.
لذالك فأن بيان داعش الاخواني العفاشي كان بيان سياسي واضح وليس ديني كما يدعي داعش بأنه تنظيم ديني وليس سياسي ولا يستفيد منه داعش بل المستفيد منه هم الاخوان وعفاش الذين يحركون داعش والقاعده متى ما يشائون وأستخدامهم كورقة ضغط ضد خصومهم السياسين.
وفي الاخير اثبتت العمليه الارهابيه الاخيره في عدن أن داعش ليس داعش وان القاعده ليست قاعده وأن الحضرمي ليس حضرمي وأن الشبواني ليس شبواني وأن التعزي والأبي ليسو تعزي وأبي.وأن العمليه أخوانيه عفاشيه بامتياز
✍.فهد الصالح العوذلي