يا محبي عدن تقربوا إلى الله بحبكم لعدن

2017-11-08 09:56

 

تعرضت مناطق متفرقة من عدن وخارج عدن لأحداث اهتز لها عرش الرحمن ولاحقتها لعنات الله وملائكته والناس أجمعون ..

 

الوقائع أخذت نفسا واحدا مما يؤكد أن الجهة المخططة وان الجبهة المنفذة وأدوات التنفيذ معروفون ويكررون أنفسهم أما الجهة المخططة تكرر نفسها في ليبيا والعراق وسوريا واليمن(وخاصة عدن لأنها المستهدفة كمدينة لا ينبغى أن تقوم لها قائمة لان مواصفاتها وتاريخها وجغرافيتها لا نظير لها في عموم الجزيرة العربية..

 

الأحد الحزين 5 نوفمبر 2017م يعكس ضحالة وضلالة النظام ولا يتحمل ذلك المسئولون الأمنيون في عدن لان الدولة غائبة موزعة بين الرياض والقاهرة وعمان وكوالالمبور .. الانتحاري أو التفخيخ عرفته عدن الضحية فأمامنا مجزرة الصولبان في 18 ديسمبر 2016 وشهداؤها (30) من الشباب والجرحى(40) وهذا الطريق العام في مدينة الشعب تعرض لحادث مشابه في 28 مارس 2016 وشهداؤها (29) وجرحاها 17 .. وهذه ساحة مدرسة با رباع تتعرض لحادث مشابه في 29 أغسطس 2016م وشهداؤها الخرز (60) شابا وهذه عبارة التواهي في 6 مايو 2015 وشهداؤها (85) وهذا موكب المحافظ جعفر محمد سعد يتعرض لتفخيخ في مدينة التواهي في 6 ديسمبر 2015 وشهداء الموكب المحافظ جعفر و محمد عبد الله زين وطارق احمد سالم عبيد وفادي عباس حسين وتشهد بذلك منطقة الفتح بذلك.

 

هذه رأٍس عباس تتعرض ساحة احد المعسكرات لهجوم انتحاري موسادي كسابقاته يوم 17 فبراير 2016 وشهداؤها (16) وجرحاه (50) منطقة بابا المندب وقعت فيها عدة حوادث حصدت فيها عشرات الأرواح ومنها واقعه 15 فبراير 2016م وشهداؤها أكثر من (47) شابا من شباب المقاومة..

 

هذه مجزرة المنصورة يوم 1 يونيو 2015م سقط فيها (37) شهيدا و (1039 جرحى منهم (20) شهيدا من بلوك (4) ..

 

هذه نقطة الكراع في دار سعد سجلت في 29 فبراير 2016م تفجيرا مفخخا حصد (4) شهداء و(8) جرحى والوقائع عديدة ورصدت خلال أكثر من عقد وكلها موثقة ويقيني أن الرأي العام الدولي ساخط على هذا الوضع لكن سخطه اكبر من الرأي العام في عدن بأنه ميت وهذا ليس من طبيعة عدن ولا ابنائها لكن المؤامرات على عدن تعددت وتنوعت عن عدة منعطفات منذ ستينيات القرن الماضي ووراء كل منعطف أجهزة استخبارات عربية وأجنبية أساءت كثيرا لعدن وآخرها هذا المخطط : مخطط حدود الدم الذي يفضي إلى إعادة رسم الخارطة العربية وهو مخطط سايكس بيكو رقم (2) لان المخطط رقم (1) تم تنفيذه عام 1916م ..

 

عدن مجني عليها ... عدن مفترى عليها.. عدن تدفع الضريبة عند كل منعطف وسائر الجنوب لا يدفع.. عدن خسرت مدينتها وحضريتها وحضاريتها.. عدن لم تعد مدينة منظمات المجتمع المدني العدني.. أين صحفها ومجلاتها أين أنديتها الرياضية؟ أين وأين وأين ؟!..

 

على مجئ عدن مخاطبة الرأي العام الدولي بحقيقة كل شاردة وواردة في تاريخ عدن القديم والوسيط والحديث ولابد من إعداد رؤية استراتيجيه لإعادة الاعتبار لهذه المدينة لتستعيد مكانتها التي كانت عليها قبل نوفمبر 1967..

قال لينين : ما العمل؟ وأنا أقول لكم : ما العمل؟ أسال الله أن يحفظ هذه المدينة وأهلها من مكائد الشياطين الخارجين وعملائهم الشياطين في الداخل شمالا وجنوبا!!..