في صبيحة يوم ٣٠ سبتمبر ٢٠٠١٣هاجم مسلحون إنغماسيون يرتدون زي قوات الامن المركزي اليمني مبنى المنطقة العسكرية الثانية مستخدمين سيارتين مفخختين لإقتحام البوابه الخارجية لحظة الاقتحام أدت لسقوط عدد ١٢ جندي على الفور
بعدها مباشرة تمكن الانغماسيون من الدخول لمقر القيادة واستخدام كل المتواجدين به من الضباط وأغلبهم حضارم كرهائن
فشلت التشكيلات الضخمة للمنطقة العسكرية الثانية آنذاك في التعامل مع الموقف حيث هدد المقتحمون للمبنى بقتل كل الرهائن ان تحرك اَي عمل عسكري لاقتحام المبنى
وكنوع من التحدي واثبات جدية التهديد قاموا بذبح ثلاثه من الجنود ورموا بجثثهم من الطابق الأعلى للمبنى
طلبت المنطقة العسكرية الثانية تدخلاً للقوات الخاصة لمكافحة الاٍرهاب بصنعاء وتحدث أنباء عن طلب مساعده من قوات المارينز
وصلت القوة من صنعاء وحاولت تنفيذ إنزال داخل المبنى الا ان المحاوله فشلت وتوقف الهجوم
استمرت العملية أربعة ايّام بلياليها وانتهت بمقتل كل الرهائن ذبحاً وتدمير المبنى خصوصا الطابق العلوي منه بشكل كامل
وتحدث تنظيم القاعده لاحقاً عن العملية وتمكن المهاجمين جميعاً من الانسحاب دون وقوع اَي خسائر بينهم !
قارنوا نجاح وفشل قوات هادي عام ٢٠١٣ والقوات الجنوبية الامنية في البحث الجنائي
*- سعيد عبدالله – عدن