لايعرف قدر الرجال إلا الرجال
ولايعظم الدين غير من عرف أهله
في بلد تنزانيا عند مقدم الحبيب العلامة عمر بن محمد بن حفيظ إليها أحد رموز مدرسة حضرموت الوسطية والإعتدال قاموا بتغيير لوائح السيارة التي تقلّه بأخرى تحمل اسمه " HABIB OMAR " وكون البلد يتسم بإحترامه للقانون والتزامه به فمن الطبيعي أن لا يكن ذلك الأمر عبثاً أو عشوائياً مما يوحي لنا إن من اساسيات الدولة احترام العلم والعلماء وتبجيلهم حيث جاء ذلك جلي من خلال إرفاق شعار الدولة مع الإسم .. وكأن ذلك بمثابة إشارة تصريح لتجوالها في عموم الدولة دون إيقاف أو عرقلة أو تفتيش يأتي ذلك حينما يُحترم العلم ويُبجل حاملي راية السلام للشعوب
وايضاً الأمر ليس مجرد لوحة قيمتها بِضع دولارات فالمتأمل فيها يجد انها لاتحمل غير اسم هذه الشخصية الدينية وشعار الدولة التي استضافته كما أسلفنا دون رقم أوحروف أو أي تعريف آخر أو حتى وضع لوحة دبلوماسية كما يحصل مع رجال الساسه والمتعارف عليها حين تجوالهم وكأنها توحي بذلك ان لا صوت ولاشعارات تعلو على خدّام دعوة النبي محمد -صلى الله وسلم عليه وعلى آله- ودون شك هي رغبة بعدم مقارنتهم بغيرهم .
حفظ الله مشايخ الإسلام وعلماءه
✍������محمد دريقان - Muhamed Dregan