تعودنا من الرئيس هادي ونجله جلال أبداعات لاتخطر على بال أحد فبدلآ من أن يسعون لكسب الجنوبيين وجمعهم واعتبارهم قاعده شعبيه مؤيده لهم وانتصرت لهم حين خذلهم الجميع وتخلا عنهم في صنعاء حلفائهم من الاخوان المسلمين وبعض الاحزاب اليمنيه التي ذهبت لفندق موفنبيك لتحاور الحوثه وتتقاسم السلطه معهم في الوقت الذي كان هادي محاصر وتحت الاقامه الجبريه في منزله من قبل الحوثه وبعد هروب هادي من صنعاء وقدومه الى عدن استقبله الجنوبيين مرحبين به ومدافعين عنه وهذا العمل يجعل اي انسان في الكون غير هادي يحمل الشكر والعرفان لشعب الجنوب بعد كل هذا ... ولكن هادي عمل العكس ورد الجميل لمن تخلوا عنه وذهبوا يقاسمون الحوثه السلطه وهو مسجون في منزله وجحد وتآمر على من وقف معه.
فقام هادي بشراء ذمم بعض ضعفاء النفوس من الجنوبيين بالمال والمناصب لمعارضة اي قياده جنوبيه موحده وشق الصف وتبني مواقف معارضه وتشتيت الجنوبيين وأستنساخ قيادات جنوبيه ومكونات حراكيه وتفريخ مسميات لأشياء وهميه ليس لها وجود على ارض الواقع وفرضها على شعب الجنوب وأيهام المجتمع الدولي والاقليمي بأن هؤلاء هم من يمثلون الجنوب كذبآ وبهتانآ.
وقام نجل هادي جلال كذالك بشراء ذمم بعض الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالمال وفتح عدد من الصحف والمواقع الاخباريه وتمويلها وبمسميات جنوبيه لكتابة ونشر الاشاعات والاخبار المناطقيه في الجنوب وترويج كل مايساعد على تشرذم الجنوبيين ومحاربة القيادات المؤمنه بالقضيه الجنوبيه والمصطفه مع شعب الجنوب وتشويه هذا القيادات ومهاجمتها وهذه الصحف والاعلاميين معروفين بالاسم .
وجميع هؤلاء ممن باعوا الذمم مقابل المال والمناصب سوآ قيادات او اعلامين فكلهما بلا ذمم.
ويتشابه هادي ونجله جلال بشراء الذمم الا ان هادي يشتري ذمم القيادات وجلال يشتري ذمم الاعلاميين والصحفيين.
و كما قال المثل من شبه آباه ماظلم.