المتحف الحربي في كريتر عدن
يعمل لصوص الشرعية اليمنية القائمين على إعادة الإعمار في عدن وكلهم من خريجي أكاديمية (زريبة) المخلوع عفاش للفساد على استغلال حاجة وضعف المواطنين في عدن ممن تضررت منازلهم أثناء الغزو اليمني الثاني للجنوب وعدن وتحديدا العام يعمل عديمي الضمير والإخلاق على استغلال الفقر وحاجة الناس وعدم قدرتهم ترميم أو إعادة بناء منازلهم لشرائها منهم وهم من يعلمون حجم الأموال المقررة للتعمير بأثمان بخسة في ضل غلاء معيشة وهبوط مريع للعملة وفقر المجتمع في عدن والجنوب , ويمكن الاطلاع على تفاصيل في موضوع سبق نشره على الرابط التالي ( اضغــــــــــــــط هنــــــا)
الزملاء في صحيفة الأيام الغراء الصادرة اليوم في عدن نشرو الموضوع التالي المتصل بسرقات مسئولي الشرعية ويعيد موقع "شبوه برس" نشره :
العبث الحاصل في ملف إعادة الإعمار بعدن يبشر بفساد سيفوق فساد ملف إعادة إعمار محافظة أبين، والتي لم يصلها حتى الفتات من إجمالي المبلغ المرصود في العام 2012م.
إننا اليوم أمام ممارسات يندى لها الجبين، ففي الوقت الذي قدم الأشقاء في التحالف مبالغ مخصصة لمسح جزء من كارثة الأسر التي خسرت بيوتها جراء الحرب البشعة في عدن التي استهدفت مساكن المدنيين بشكل عشوائي، نجد اليوم مسئولين وموظفين حكوميين يساومون بعرقلة إعادة إعمار منازل مواقعها ممتازة بغرض شرائها من مالكيها مقابل فتات من الأموال، أو بإخفاء جداول الكميات التي تفضح التلاعب في تقييم المبالغ المرصودة لكل منزل.
إن هذه الأعمال ستؤدي بالضرورة إلى اشتعال أعمال عنف بعد أن يجد ملاك المنازل انفسهم وأطفالهم في العراء، بينما أولئك الحثالات ينعمون بمالهم المسروق.
لوجه الله أطفئوا الحريق قبل أن يتأجج، و إلا ستشتعل هذه المدينة.