هذه المدينة الطيبة عدن تدفع كعادتها الثمن نيابة عن الغير بالمخالفة مع جغرافيتها وتاريخها وطيبة أهلها التي شهد بها الرحالة العربي المشهور محمد عبد الله أبن بطوطه (1304-1377) : ((أهل عدن دين وتواضع وصلاح ومكارم أخلاق يحسنون إلى الغريب ويؤثرون الفقير ويعطون حق الله من الزكاة على ما يجب))..
من المسلمات البديهية التي لا تقبل الطعن إن البلاد تخضع طولا وعرضا لمخطط استخباري دولي وهو مخطط الدم أو سايكس بيكو 2 أو الشرق الأوسط الجديد أو الكبير واللاعب الأساسي في هذا المخطط فيما يسمى ب اليمن هو علي عبد الله صالح والمخطط قائم على جرعات قاتله من الفوضى الخلاقة : أعمال اغتيالات فردية وجماعية / حجب الرواتب جفاف السيولة من البنك المركزي الذي تجتمع قيادته في العاصمة الأردنية عمان/ طفح المجاري / طفح القمامات / كمائن تنصب للشباب الذين يؤخذون من عدن إلى مواقع كباب المندب أو المخا أو البقع ولنزيف البشري مطلوب في اللحد من الخلاقة وقتل النفس في هذا المخطط متنوع في مقاصده :هذا الشيخ يقتل (بضم الياء وفتح التاء ) لأنه صوفي وذاك يقتل (لأنه سني) وتتم تصفية هذا الشاب لأنه مائع وهذا منهي عنه عند الجهاد الموسادي وذاك الشاب تتم تصفيته لأنه علماني وذاك الرجل تتم تصفيته لأنه ضالعي وأخر تتم تصفيته لأنه بدوي أو يافعي وتنطلق الدراجات النارية وفور انتهاء صاحب الدراجة من قتل المطلوب يحصل على عشرة آلاف ريال سعودي عدا أو نقدا وكل عمليات الدراجات النارية تفوح منها رائحة الموساد الإسرائيلي بواسطة رجلهم علي عبد الله صالح والمنفذون هم مرتزقة من الجنوبيين والارتزاق ظاهرة متفشية عند الجنوبيين واكبر مؤشراته بيع القات بأسعار خياليه 8000، 12000، 30000، 50000، 70000ريال وعند استطلاع هذه الظاهرة تبني أن هذه الأسعار التي لم تعرفها عدن إلا منذ العام 2015م وان الذين يقبلون على هذا القات وبهذه الأسعار هم بلاطجه من الذين يتاجرون بالا سلحه وخاصة المعدلات أو القذائف أو نهب الأراضي أو تقاضي مبالغ خياليه مقابل أعمال الاغتيالات (90000) ريال يمني يتقاضاها المرتزق الجنوبي مقابل كل عملية وتبين لي أن كبار الأطباء وكبار المهندسين والإداريين يشترون قاتهم بالأسعار العادية 3000 ريال أو 2000 ريال أو يزيد قليلا..
مخطط استخباري دولي عبر جهات عربيه نفطية والجنوبيين والشماليون على حد سواء يترددون على الأمارات والسعودية في فنادق سبعة نجوم ومنهم من يتردد على العاصمة الأردنية ما ناو القاهرة ويقبل الجنوبيون على شراء عقارات وعددهم بالآلاف ومنهم من ينفق مليون جنيه مصري على التأثيث ولم تشهد عدن ، القاهرة مثل هذا الإقبال على العقار في العواصم الثلاث : عدن ، القاهرة، عمان.
الأمور تسير على نحو غامض وتحيط بها لشبهه من كل جانب أو كل جزيرة الشبهة قاعه يتحدثون عن تحرير صنعاء وتارة أخرى يتحدثون عن تحرير تعز وحينا يتحدثون عن المجلس الانتقالي في حركه ما تطورت إلى تشكيل حكومي تباركه دول إقليميه ومثل هذا الطرح أو الصيغة مرفوضة رفضا مطلقا لان الحاكم العربي مع رعيته في موقع المفعول به لان الأمريكان قاتلهم الله رموا بفاتورة احتلال العراق في فبراير 2003م وارتعدت فرائص الحكام عندما اكتشفوا أن قيمة الفاتورة تقدر ب (300) مليار دولار أمريكي ويا تدفعوها وإلا ...؟!..
لسنا مستعدين أن نكون فئران تجارب للقبيلة في الجنوب لان المخطط يرمي إلى تدمير عدن وإخراجها من الملعب لان هذا العصر هو عصر المدن ما أحوجنا إلى إحياء تجربه اتحاد الجنوب العربي وعاصمته مدينة الاتحاد (مدينة الشعب بعد الاستقلال ) ما أحوجنا إلى نظام فيدرالي مدني وإذا تشيعت بالمدينة فقد تشيعت بالقيم الإسلامية الرافضة للعصبية ورسول الله هاجر إلى مكة المكرمة إلى يثرب وأطلق عليها المدينة المنورة..