بإمكان جنرال الحروب علي محسن الأحمر أن يكذب ويضلل أتباعه ويبرر هزيمته المخزية عند سقوط فرقته المدرعة صبيحة 21سبتمبر من قبل عشرات الحوثيين وبامكانه ان يحاول تحريف الحقائق الدامغة لهروبه المخجل ومن معه صبيحة ذلك اليوم دون أي مقاومة حقيقية تذكر رغم ارتدائه لبزته العسكرية وحرصه على التقاط صور له حاملا سلاحا رشاشا وسط معسكر فرقته الأولى المهترئة قبل أن يغادرها خلسة من النفق السري المؤدي إلى كلية البنات للعلوم والتكنولوجيا المجاورة للمعسكر.
نعم بإمكانه أن يكذب ويدعي اليوم فعل الكثير ومقتل الكثير لتبرير إلتهام مرتبات باسمهم مجددا من التحالف العربي هذه المرة،ولكن ليس بإمكانه أن يغطي عين الحقيقة ولا أن يخادعني شخصيا لاني كنت شاهدا على سقوط الفرقة أولا بأول ولحظة بلحظة،كوني كنت أسكن لحظتها في عمارة مطلة على معسكر الفرقة تقع بجوارها تماما وتمكنت من رصد أحداث السقوط الدراماتيكي لمعسكر فرقة صناعة الموت وتصدير الاوهام والضياع والخسران الوطني المبين ومراقبة التطورات لحظة بلحظة.
لن تستطيع أن تنكر أيها الجنرال المسن أن قرابة 70مسلحا حوثيا ممن احاطوا بأسوار معسكر الفرقة،هم فقط من أسقطوا إمبراطورية رعب تلك الفرقة المدللة التي كانت ترسل لهم حمم القصف وقذائف الموت طيلة عشر سنوات من الحرب العبثية التي كنت تتسلم قيمتها مقدما مع رئيسك وشريكك الأكثر قبحا واجراما بحق الحوثيين وكل الشعب اليمني علي عفاش.
ولا يمكنك أن تزعم انك خضت معركة دفاع عن الفرقة وانت كنت اول الهاربين منها وقبل بدء الطلقة الأولى وتركت مالا يزيد عن 300 جندي ومسلح قبلي ممن سبق وأن نهبوا مخازن الفرقة مقدما قبل اجتياحها من الحوثيين،تركتهم يواجهون قدرهم فهرب من هرب واستسلم من استسلم وقتل منهم مالا يزيد عن عشرة قبليين ممن كانوا أغبياء لايفهمون حقيقتك واوهام بطولاتك الزائفة في الهرب مقدما من أرض المعارك.
ولذلك فإن مصطلح معركة على سقوط الفرقة غير صحيح إطلاقا كون الأمر حسم بدقائق فقط لأن المعسكر لم يعد بداخله يومها قوة بشرية ولا سلاح حين دخوله من قبل الحوثيين.فعن أي معركة وبطولة وشهداء تتحدث ..أخجل قليلاً فهذه شاهدة على فشلك القيادي
#ماجد_الداعري