تعيين #الكذاب_الأشر أحمد بن دغر رئيس حكومة كان بمثابة أكبر إهانة تاريخية يوجهها هادي للشعب اليمني في جنوبه وشماله، كون هذا الانتهازي المتقلب الشهير بالوشاية والتحريض على الغير وإشعال الفتن واذكاء نار الفتن والخلافات،لايمتلك أي رصيد وطني أو إنساني واخلاقي كون جرائم سحله الانتقامي البشع لعلماء ووجاهات العلم والدين بحضرموت خلال الحملات القمعية لحزبة السيء الصيت على ماعرف يومها لثورة الفلاحيين السلمية في سبعينيات القرن الماضي،هي كل مايمتلكه هذه البرجماتي الرخيص من إنجازات ورصيد وطني إلى جانب الوشاية والفتنة واذكاء خلافات الآخرين كما كان يوظفه عفاش أبان ارتمائه بحضنه يوم ان قرر احتضانه بدرجة آمين عام مساعد لحزبه المؤتمر بعد انقلابه الوقح والمفاجئ على حزبه الاشتراكي حينها،وقبل أن ينقلب على عفاش ويرتمي بأحضان خلفه هادي طمعاً بمنصب وزير للإتصالات،ثم يعود فجأة إلى حضن عفاش حينما انهزم هادي من الحوثيين بدعم من حليفهم عفاش وقرر الفرار متنكرا وخفية من صنعاء الى عدن النجاة بجلده،ليفاجأ عفاش بعدها بأشهر قليلة بمغادرته سرا هو الآخر لصنعاء ولحاقه بهادي إلى منفاه الإختياري بالرياض والذي اهان الشعب اليمني بعدها بأشهر باصداره قرار تعيينه رئيساً للوزراء خلفا لدولة الأستاذ الرئيس خالد بحاح.
وإلى جانب هذه السيرة الانتهازية والمختصرة جدا لجانب من تاريخ هذا الكارثة الكبرى التي حلت باليمن، يروي أحد الأصدقاء ممن عايشوا حقبة العهد الاشتراكي السابق بعدن،والتي كان فيها هذه الجيعان المتسول يأتيه كل يوم ليطلب منه وبإلحاح الجياع، بقايا القات البارحي الذي يتركه البعض بمجلس تناول القات كونه لا يمكن أن يقدم على شراء القات لجوعه وبخله الجاحضي الشهير،ناهيك عن مراسلات التسول المهين التي كان يوجهها لمسؤولين خليجيين خلال اقامته خارج اليمن وبعد عودته لصنعاء وذلك وفق تهديد القاسمي الإماراتي بكشفها له في حال نسي نفسه وحقيقه تاريخه التسولي المهين!
#ماجد_الداعري