١) سلطة الشرعية في مأرب متواجدين كضيوف تحت حماية القبائل وليس العكس واشتباكات الامس كشفت المستور .
٢) قبيلة آل الجلال التي تتبعهم قبليا مدينة مأرب معروف ولائها العفاشي وليست ذات هوى اصلاحي كفريق الشرعية المتواجد بمأرب ، نفس الامر مع عبيدة ، وكذلك اكبر قبائل مأرب ( مراد) المستقلة عن هذا التصنيف ( اصلاحي / عفاشي) والتي لم تعطها الشرعية حقها ومكانتها الطبيعية في هذا التحالف واعتمدت على الثقل الحزبي للاصلاح في مأرب الذي ليس له ثقل وازن في عموم مأرب .
٣) بمعنى ان ورقة الشرعية في مأرب خفيفة جدا قد تجرفها رياح القبائل بعيدا في ساعات (وليس ايام) اذا ارادت ذلك او اوعز لها من حلفائها الظاهرين او الباطنيين .
٤) لعبت القبيلة في مأرب خلال العامين المنصرمين من الحرب دور الميسّر والضامن لطرفي الحرب مقابل استمرار المنافع الاقتصادية للطرفين ولرموز القبائل بمأرب وباتفاق غير معلن كانت مدينة مأرب بمثابة ارض سويسرية بالنسبة لقوات الانقلابيين مقابل استمرار تدفق الغاز وخط الشاحنات والبضائع الى صنعاء من وعن طريق مأرب، ولاتستطيع الشرعية ان تنفي بأن كل زيارات الرئيس ونوابة لمدينة مأرب كانت تتم بعلم وتنسيق قبلي قبل ان يكون تنسيق عسكري .
٥) ماجرى ويجري في السعودية من اجراءات امنية ضد تيار اسلامي معين وماتم ويتم من عمليات امنية في ابين وعدن وسقوط طيار سعودي مشارك بذلك وما حصل بالامس في مأرب ، كل ذلك يشير الي سياق متناسق من الاحداث وليست حوادث فردية ، والعبرة لمن يفطن اتجاه السيل .
٦) اذا كان علي محسن متواجد بمأرب منذ ايام لتنفيذ ( برنامج معين ) فاعتقد ان اشتباكات امس بمأرب هي بمثابة كرت احمر له بالمغادرة والغاء ما برأسه من خطط وبرامج.
من صفحة مسعود أحمد