دعا سياسي جنوبي بارز إلى إجراء استفتاء شعبي حول الوحدة اليمنية في ظل التقلبات السياسية على الساحة اليمنية بشقيها الشمالي والجنوبي، ونظرة الدول العربية والغربية تجاه القضية الجنوبية ومطالب استعادة الدولة الجنوبية.
وطالب السياسي الجنوبي احمد الصالح في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من إجراء استفتاء شعبي حول حقيقة بقاء الوحدة اليمنية من زوالها، حيث قال في منشوره :" استفتاء شعبي في الجنوب".
وقارن الصالح التجارب التي خاضتها بعض الدول في مجال الاستفتاء والنتيجة التي وصلت لها هذه الدول، حيث سرد تلك الاستفتاءات وما آلت إليه، حيث جاء سردها كالتالي :"
قرر الشعب في كردستان العراق اجراء استفتاء فماذا حصل؟
-دول الجوار تقف بذهول عاجزة عن منع الاستفتاء.
-الحكومة المركزية في بغداد ترفض الاستفتاء ولكنها عاجزة عن منع حصوله.
-امريكا ترفض الاستفتاء ولكنها لن تمنع حصوله وستتعامل لاحقا مع نتائجه كواقع.
-الامم المتحدة تعرض عدد من الخيارات البديلة لكردستان".
وأشار السياسي أحمد الصالح إلى أن الفرق بين استفتاء كردستان كأقلم وبين الجنوب، هو أن الجنوب دولة ذات سيادة، حيث قال :"مع فارق التشبيه بين كردستان كأقليم والجنوب كدولة ذات سيادة سابقا فإن السعي لإجراء استفتاء في الجنوب سيكون خطوة متقدمة واجراء مشروع وحق مكتسب".
وقال الصالح :"المجلس الانتقالي الجنوبي يدرس الفكرة حاليا والتي ستحرك الجمود السياسي وستكون عملية الاستفتاء منصفة للجميع بعيدا عن الادعاءات الزائفة".
وبين السياسي الجنوبي أحمد الصالح أن إجراء الاستفتاء سيكون خطوة تبنى عليها في المراحل السياسية القادمة، حيث قال :"وبعيدا عن نتيجة الاستفتاء وعدم الاعتراف بها ودعمها من قبل الاطراف الاقليمية والدولية الا ان الاجراء وما ينتج عنه ستكون خطوة يبنى عليها في اي مراحل سياسية مستقبلية".
واختتم بالقول :"نعم لإجراء استفتاء في الجنوب..".