حقيقة لا بد من قولها
علينا ان ندرك حقيقة، انه لولا الامارات لكان الاخوان المتأسلمين قد اغتالوا المئات من قيادات الجنوب والمقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي، تنفيذا لمخطط عفاش الذي بدأ تنفيذع عقب العام 1990 وعزز بفتوى دينية من الاخوان المسلمين.
جاحد وكاذب من ينكر ان وجود الامارات ودعمها اللوجستي والمعنوي والمادي، ساعد بشكل رئيسي في فكفكة خلايا وشبكات الاخوان وعفاش والحوثيين المخابراتية التي كانت تدير الاغتيالات والفوضى والتفجيرات.
اعتقد الاخوان المسلمين اليمنيين باغتيالهم الشهيد الاماراتي الشامسي، انهم سيخيفون الامارات ويجعلوها ترحل من عدن، واعتقدوا انهم بتفجيرات فندق القصر سيجبروا الامارات على المغادرة، واعتقدوا ايضا ذلك باغتيالهم الشهيد جعفر محافظ عدن، واعتقدوا بحملاتهم العدوانية الاعلامية سيشوهوا دور الامارات ويحدثوا شق بين شعب الجنوب وبين الامارات…
الحقيقة انهم، فشلووووا في كل محاولاتهم، لان شعب الجنوب محصن ولدية مناعة قوية عصية على الاختراق، انما استطاع الاخوان ان يمرروا مخططاتهم على من هم على شاكلتهم من العفافيش الجنوبيين وهم قلة لا اثر لهم في الواقع الجنوبي.
تحية للامارات، تحية للتحالف العربي، تحية للمملكة العربية السعودية، تحية لرجال الحزام الامني وابطال الامن الجنوبي والمقاومين الابطال في كل جبهات الدفاع عن ارض الجنوب.
وليخسئ الاخوان المفلسين، والعفافيش والحوثيين،ومن ارتبط بمشاريع الفساد والافساد التابعة لنجل هادي ورئيس الحكومة بن دغر الفاشلة، والمتنفذين اللصوص وتجار الحروب.
فشل الاخوان المتأسلمين،وفشلت شرعية هادي، وفشل مخطط عفاش، وفشل الحوثيين، في ان يهزموا الارادة الجنوبية الصامدة التي التحمت بارادة الامارات الراسخة، لتشكل صخرة صماء تتحطم عليها مؤامرات المجرمين والفاسدين والارهابيين والغزاة.
تحية للامارات، وتحية للارادة الجنوبية، التي يجسدها شرفاء الجنوب كل يوم.
#اديب السيد