إرتقاء أبناء المناطق الشافعية في اليمن إلى الدرجة الثانية من المواطنة جعلهم يتمسكون بالوحدة

تحدث محلل سياسي وكاتب صحفي عن سر تمسك ابناء المحافظات الشمالية الشافعية (السنية) بالوحدة ،لا تنبع من كونهم وحدويين ويخطىْ من يعتقد ذلك .. لأنهم ليسوا كذلك في الأصل ،كل ما في الأمر أن هؤلاء  المستعبدين طوال الف سنة من الحكم الزيدي، في عهد الوحدة وجدوا أنهم ارتقوا درجة في نظر اهل الهضبة من الزيود  كما وجدوا في طبقة الجنوبيين الذين استعبدتهم الوحدة بعد 7 يوليو من هو أدنى منهم بل صار من هؤلاء من يمارس سلوك الزيود مع شوافع الجنوب.

وقال الكاتب "منصور صالح" في منشور رصده موقع "شبوه برس" : لذلك حين يدافع هؤلاء ويحثون الجنوبيين على التمسك بالوحدة ، انما يريدون شريكا لهم في العبودية او بمعنى ادق البحث عن طبقة اضعف يشعرون معها انهم اسياد في وجودهم .

اذا استعاد الجنوبيون دولتهم سيسعى كل شمالي خارج الطائقة الزيدية للبحث عن دويلة تحميه.