لمن يتابع الوضع عن كثب في عدن وصنعاء ويعمل على الربط ما بين الاحداث والتطورات التي تحدث هنا وهناك سيجد الاوضاع تتجه بالجميع نحو التهيئة للدخول للحرب وليس التهيئة للدخول للحوار كما يعتقد البعض ..
الوضع ينذر بنذير شؤم والحوار سيولد ميت ولن يرى النور فهناك انسحابات متوالية لمعظم المشاركين الجنوبيين من الحوار ولا يزال نزيف الانسحابات مستمرأ كما هو .. وفي العاصمة عدن هناك قوات الجيش تحشد قواتها هنا وهناك , والجميع يخشى من حدوث صدام ما بين الحراك وقوات الاحتلال ,, خاصة وان دماء شهداء يوم الكرامة 21 فبراير لم تجف بعد وهذا ما يجعل الحراك اكثر صلابة وقوة في مواجهة اي قوة يتعرض لها , خاصة بعد منعة من اقامة فعالية يوم 21 بساحة العروض بالقوة الامنية ..
وان حدث اي صدام لا سمح الله في العاصمة عدن فان هذا بلا شك سيلقي بظلالة وبقوة على مجريات جلسات افتتاح الحوار ,, وهو الامر الذي قد يدفع بشخصيات جنوبية للانسحاب من ذلكم الحوار وبالتالي خلط الاوراق الامنية هنا وهناك .. ابناء الجنوب في مليونية " القرار قرارنا " اشعر انهم سيقدموا الشي الجديد والرائع .. سيقدمون ملحمة اسطورية سيسطرها التاريخ بحروف من ذهب ..
علينا الاستعداد لكل الاحتمالات المتوقع حدوثها ع الساحة خلال الاسابيع القادمة ان لم نقل الايام القادمة .. ايادينا ع قلوبنا في انتظار ما سيحدث ..
الحامد عوض الحامد
17 مارس 2013
العاصمة عدم