القوة عز..ووحدها تصنع الفرق والتحدي!

2017-09-08 08:12

 

الزعيم الكوري الشمالي الشاب يعبر ببلاده ،بكل ثقة وحنكة واقتدار،إلى مصافي الدول النووية الغير ممكن تهديدها عسكريا بعد إعلانها قبل يومين عن نجاح تجربة اختبارها لقنبلة هيدروجينية بقوة تدميرية غير مسبوقة وتفوق عشرة أضعاف قوة القنبلة الذرية التي أطلقت على مدينة هورشيما اليابانية وتسببت بمقتل قرابة مائة ألف ياباني،وهو ما أجبر الرئيس الأمريكي المعتوه دونالد ترامب أمس عن التراجع منكسرا عن تهديداته الحمقاء باللجوء لخيار المواجهة العسكرية لكوريا الشمالية واكتفاء إدارته الاربعاء بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يقضي بفرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وتجميد الأصول المالية لزعيمها ووقف تشغيل أي عمالة من بلاده في العالم.حسب رويترز.  

وتؤكد التقارير الإعلامية أن التجربة الصاروخية النووية الناجحة لكوريا الشمالية أحدثت ارتجاجا مزلزلا على سطح الأرض خلق حالة من الرعب غير المسبوق لدى الدول المجاورة لها وخاصة اليابان وكوريا الجنوبية اللتان سارعتا مع دول أخرى إلى توقيع عقود شراء صفقات سلاح ومنصات ردع صاروخية من واشنطن بعشرات المليارات من الدولارت لمواجهة الخطر النووي من الجارة  الشمالية التي أعلنت بكل تحد عن نجاح تجربتها النووية المتمثلة بإنتاج  قنبلة هيدروجينية تزن 120طن قابلة للحمل على رأس صاروخ باليستي عابر للقارات وقادر  على الوصول وتدمير أي هدف داخل الأراضي الأمريكية.

وتشير الأنباء والتقارير إلى أن القنبلة الهيدروجينية لكوريا الشمالية التي باتت جاهزة للاستخدام بأي لحظة،كفيلة بإعادة عجلة الحياة إلى ماقبل قرنين من الزمن وتعطيل التكنولوجيا الرقمية للحواسيب  والأجهزة الإلكترونية والأنظمة المصرفية بالبنوك وتعطيل الحضارة الإنسانية والتقدم التكنلوجي اصافة الى قتل الملايين من البشر وتدمير مدن وشعوب بأكملها في حال اطلاقها.

ولذلك كان على معتوه البيت الأبيض أن يعقلها هذه المرة ويعرف أن الأمور خرجت عن السيطرة وان تهديداته لكوريا الشمالية باتت بعد اليوم ضربا من الوهم لاتسمن من جوع ولاتغني من خوف،كون المارد  الكوري الشمالي شب عن طوقه وتجاوز بكل شجاعة كل تهديدات العالم بقصف بلاده كونه أصبح اليوم مصدر خوف عالمي من البدء بالقصف بعد امتلاكه زمام المبادرة بكل نجاح واقتدار.

فتحية له بحجم امال الشعوب  المستضعفة يقهر الطغاة واذلال المستكبرين وهد عروش الملوك  المتجبرين.

#ماجد_الداعري