توحدت قوى الشرعية والانقلابيين في موقفها السياسي والدبلوماسي ضد التحركات الجنوبية التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي مع المجتمع الدولي لفرض صوت الجنوب وتمثيله في أي مفاوضات قادمة بشأن الأزمة اليمنية
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ ” يافع نيوز ” أن تحركات حثيثة بذلتها قوى الشرعية في التحريض ضد الجنوب، بالتزامن مع مراسلات اجراها الحوثيين والمخلوع صالح مع اطراف في الامم المتحدة لرفضهم أي تفاهم حول السلام ما لم يتم استبعاد الجنوب من المباحثات القادمة.
وسعت قوى الشمال والاحزاب اليمنية مجتمعة منذ سنوات، إلى الغاء الصوت الجنوبي المطالب بانصاف الجنوب من جحيم الوحدة اليمنية وسياساتها التي استهدفت الجنوب وتسبب في تدمير المقومات الجنوبية .
وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي، على لسان رئيسه اللواء الزبيدي، أن ملف المجلس الانتقالي موضوعاً امام طاولات المجتمع الدولي، وانهم وجدوا تفهماً كبيراً لدى دولا عديدة بشأن الجنوب وقضيته.