فهو من مؤسسي الثورة الجنوبية منذ انطلاقها عام ٩٧مومن مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي ٢٠٠٧م وأحد قيادات المقاومة الجنوبية ٢٠١٥م وهو مهندس المجلس الانتقالي ودينمه المحرك
جعل من منزله الكائن في قرية الكبار مديرية الضالع مأوى للثوار أمثال الشهيد بركان والشهيد فارس والشهيد أياد الخطيب والشهيد توفيق الجعدي والشهيد محسن صالح الهدالي وغيرهم كثير ومن الأحياء القائد عيدروس الزبيدي والقائد شلال شائع والقائد عمر سيف علي (حيدر) وغيرهم كثير...
وكان منزله مجلس سري لاجتماع القيادات في جميع المراحل النضالية منذ انطلاقها بعد اجتياح حرب ٩٤م
سخر حياته وماله ووقته وجهده وصحته وقلمه وكل أسرته من أجل قضية الجنوب التي كانت شغله الشاغل ليله ونهاره ..
عرضت عليه مناصب كثيرة مقابل تنازله عن مبادئه فرفضها وتم طرده من عمله بسبب مواقفه السياسية واستشهد رحمه الله وعليه ديون قيمة الراشن (مواد غذائية) .
في بداية الحرب الاخيرة اتصل عليه الشهيد القائد اياد الخطيب يريد اربي جي كون الاربيجي حقه سقط في معركة دار الحيد عندما أصيب الشهيد وانكسر المقص لبى الطلب وقام بشراء اربيجي واعطاه للشهيد اياد وبعد انتهاء المعركة رددناه للمهندس فقال هذا السلاح ثمنه غالي جدا ليس بثمنه ولكن لان بصمات ابني الشهيد القائد اياد الخطيب عليه ....
رغم رصيده النضالي وثقله المجتمعي وأسبقيته النضالي الا انه لم يكن من عشاق المنصات والمناصب وحب الظهور يعمل بصمت ودون ضجيج من أجل قضيته الجنوبية .
ولمن يريد معرفة شخصيته السياسية والوطنية والقيادية فليقرأ مايكتبه في صفحته بالفيس رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ولا نامت أعين الجبناء ولا نامت أعين الجبناء ...
٢٠١٧/٨/٢٣م
عبدالغني الخطيب