شن جيرالد فايرستاين السفير اليمني السابق لدى اليمن أعنف هجوم له على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عفلش وجدد توقعاته بانفجار الوضع بينه وحلفائه الحوثيين وقرب انتهاء الزواج غير المشروع بينهما،في حين قال إن مصلحة اليمن تكمن في أن يبقى موحداً وان تباين الثروات الطبيعية الموجودة بالجنوب تبقى سببا لعدم الاستقرار باليمن.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي السابق - في حوار مساء البارحة مع برنامج بلاحدود على قناة الجزيرة- أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح،نادم على قبوله بنقل السلطة وفق المبادرة الخليجية عام 1012م وبالتالي يسعى اليوم ومن خلال التحشيد لمهرجان ذكرى تأسيس حزبه المؤتمر بصنعاء إلى محاولة إعادة نجله أو أي شخص من أقاربه إلى حكم اليمن وان يبقى هو زعيما لكل اليمن.
وهاجم المسؤول الامريكي علي عبدالله صالح بشدة ووصفه بالقاتل والملطخة يداه بالدماء وقال انه مسؤول عن مقتل آلاف اليمنيين وتدمير بلده وسب الحرب الجارية منذ أكثر من عامين،وفي حين حذر من خطورة اي محاولات له للعودة وعائلته الى حكم اليمن مجددا واصفا اي عودة ممكنة له اوعائلته لحكم اليمن بأنها ستكون كارثة أكبر من كارثة الوضع القائم حاليا باليمن.
وبينما توقع فايرستاين حدوث مواجهة بين صالح والحوثيين نظرا لتباين واختلاف أهدافهما وعدم إمكانية أن يلتقيان في أهدافها،أكد أن الحوثيين يسعون إلى حكم اليمن حتى ولو بعد تقسيمه إلى جنوب وشمال ويعتبرون أنفسهم أحفاد وورثة الأئمة في حكم شمال اليمن.
وعبر السفير الأمريكي السابق باليمن عن خطأ بلاده والقوى اليمنية التي سمحت لصالح بالبقاء والاستمرار في ممارسة العمل السياسي والحياة العامة داخل اليمن على إعتقاد أنه سيستثمر ويقدر فرصة إخراجه بتلك الطريقة السلمية خلافا لزعماء آخرين بالمنطقة خلال عامي 2011و2012 غير أنه عاد في أكثر من مناسبة لتعبير عن ندمه لقبوله بنقل السلطة وكان ينبغي أن لايسمح له بممارسة اي نشاط سياسي او خزبي واخراجه من اليمن وعدم السماح له بالبقاء فيه بعد نقله السلطة للرئيس هادي.
وسخر الدبلوماسي الأمريكي بطريقة غير مباشرة من الحملة الإعلامية للجزيرة على الإمارات واتهامها بارتكاب انتهاكات انسانية بجنوب اليمن وبعد رفضه التعليق على ماجاء في تسريبات لرسائل مسربة من ايميل السفير الإماراتي بواشنطن قائلاً انه لايعلق على وثائق مسروقة.
#ماجد_الداعري