دور حزب الإصلاح (إخوان اليمن) هو إفشال التحالف العربي انتقاما من السعودية و الإمارات و مصر التي وأدت حلم الإخوان المسلمين وافشلت الربيع العربي .
فشل الربيع العربي كان بسبب تحالف الثلاث الدول فتحالف الإصلاح معها لإفشالها في اليمن وهو مانراه منذ إعلان عاصفة الحزم ومن يتابع معارك صرواح وتبة نهم والبعرارة الوهمية سيعرف ذلك .
الخطير في الأمر هو سيطرة حزب الإصلاح وحلفائهم على القرار داخل الشرعية حتى أنهم استطاعوا أن يوهموا هادي بأن المقاومة الحقيقية انقلابيين فقام بتعيين نائب إصلاحي ومدير مكتب إصلاحي ومستشار إعلامي إصلاحي ووزير تخطيط إصلاحي .
لقد سمحت الشلة المحيطة بهادي بأن يكون نفوذ الشرعية لحزب الإصلاح مقابل غض الطرف عنهم لنهب الثروات والتحكم بالدعم الخارجي وبالميزانية .
جمع حزب الإصلاح و الشلة المحيطة بهادي تحالف الضرورة وهي إرادة الطرفان بإطالة الحرب فالاصلاح يريد من اطالتها إنهاك التحالف والانتقام من الثلاث الدول والشلة المحيطة بالرئيس تريد من إطالة الحرب لكسب قدر أكبر من المال .
اليوم هادي غادر السعودية إلى المغرب بعد لقاءه مع بن دغر وعلي محسن وبعد تسريب عدد من الأخبار حول وجود صراعات كبيرة تعصف داخل قوى الشرعية .
هادي الآن في عنق الزجاجة فهل يستمر في تسليمه أمور الشرعية للإخوان والشلة الفاسدة المحيطة فيه أم سيتدارك الأمور ويمد يده إلى المقاومة الحقيقة والتحالف العربي وبالذات الموجود في المناطق المحررة !