أتذكر رد اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني عندما قابلته في إبريل الماضي بمكتبه بمدينة مأرب وتقدمت له بطلب الانظمام للعمل كمحرر صحفي في دائرة التوجيه (صحيفة 26سبتمبر وموقع سبتمبر نت)
حيث هزأ رأسه بطريقة فيها الكثير من الكبر والتبجح ثم قال لي يا ابني تأخرت ، حاولت أن أعطيه السيفي بتاعي لعله يقرأه و يغيير رأيه وعندما رفض قرأته حاولت أشرح له أني أحمل شهادة البكلاريوس في الصحافة والإعلام جامعة عدن وعندي عشر سنوات خبرة في التحرير الصحفي وفي أبرز الصحف والمواقع الالكترونية بما فيها الصحف الرسمية الثلاث (الجمهورية ، الثورة، 14أكتوبر) منها خمس سنوات كمحرر ومراسل لصحيفة الثورة بمدينة عدن، كما قدمت له وعد أني سأتكفل بتغطية صحفية لمحافظات ( عدن _ أبين _ لحج _ الضالع) لعله يقبلني لكن كل محاولاتي تلك لم تفلح ، تدخل أحد الزملاء في هيئة تحرير صحيفة 26سبتمبر لاقناع خصروف بأن هيئة تحرير الصحيفة تحتاج إلي صلاح سيف لتغطية أخبار تعز ومحافظات إقليم عدن لكن محاولته باءت بالفشل لأن خصروف أصر أني تأخرت والوقت قد فات أخذت أوراقي وخرجت من مكتب خصروف ولم أكن أصدق كلام وحشوش الزملاء عن فساد محسن خصروف إلا بعد أن قام بتوظيف أكثر من 100فرد في دائرة التوجيه بعد مقابلتي له وفي شهر واحد فقط و90% منهم لا علاقة لهم بالعمل الصحفي والإعلامي ولا يحملون أي مؤهلات في مجال الصحافة والإعلام ولكن لعبت صفات القرابة والمناطقية والحزبية والشللية دور كبير في توظيفهم في دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني، بينما تم إقصاء وتهميش كل الكوادر المؤهلة من أبناء الفلاحين من أمثالي بما في ذلك الزملاء الصحفيين الذين ضحوا بضعة شهور في مأرب وأصدروا الأعداد الأولى من صحيفة 26 سبتمبر في مدينة مأرب، وذلك لافساح المجال أمام أبناء خصروف وأقاربه وأبناء البشوات وقادة الألوية والضباط في الجيش الموالي للشرعية.
لن تنتصر الشرعية بهؤلاء الفاسدين الذين يلطخون سمعتها وينخرونها من الداخل ويعد اللواء محسن خصروف أصغر الفاسدين في خاصرتها .
الصحفي صلاح سيف