● استغرب لماذا النشطاء المقربين من جلال هادي وفادي باعوم يهاجمون المجلس الإنتقالي الجنوبي و الإمارات.
● إذا كان همهم الجنوب فأعداء الوطن هم الحوثي و المؤتمر و الإصلاح والتنظيمات الإرهابية ولكنهم نسوا كل الأعداء وسلطوا ألسنتهم على الحليف .
● المجلس الإنتقالي يمثل بارقة أمل اقض مضاجع الأعداء وعلى هذا الأساس يفترض تقويته وإسناده لا التحريض ضده ونشر الإشاعات المغرضة للنيل منه .
● الإمارات عليها كثير من الملاحظات ولكنها الآن تمثل النافذة الوحيدة التي نرى منها العالم الخارجي فلماذا يهاجمها البعض !
● ما قدمته الإمارات لا ينكروه إلا جاحد ويكفي أنها قاتلت معنا الغزاة ثم أخرجتنا من سيناريو الموصل وحلب الذي كان مخطط لتدمير ما تبقى من حياة في الجنوب .
● ما أراه من أولائك النشطاء المقربين من جلال و فادي ليس نصحا ولا انتقادا وإنما فجورا في الخصومة وكذبا في الطرح ونقلا للاشاعات ومن يتابع صفحاتهم سيرى أن عداوتهم انحصرة في المجلس والإمارات فلماذا يعملون ذالك !؟
● من حق أي مواطن أن يكون له مستقبل سياسي وان يؤسس تكتل قوي في الجنوب بقيادته ولكن ليس من حقه أن يجند أتباعه لمهاجمة المجلس الإنتقالي الذي يمثل شريحة كبرى من شعب الجنوب .
● كيف يريدون من الشعب أن يحترم وجهات نظرهم وهم يسخرون من إرادة شعب تمثلت في ثلاث مليونيات يوم 4 و 21 مايو و 7 يوليو الماضي .
● العمل السياسي واسع ولا ينحصر في إطار (معي أو ضدي) ويعتمد على النتائج الواقعية في خدمة الوطن ؛ ومن فتح له باب ليخدم الجنوب فليعمل والتاريخ سيشهد على الجميع .
● إذا فتح باب لطرف جنوبي للعمل من أجل خدمة الجنوب ليس شرطا أن يسخر جهده لإغلاق الأبواب الأخرى وعلينا أن نتعظ من الماضي وكيف كانت الكارثة عندما اعتمد الجنوبيون على بوابة واحدة .