محاكماتٌ وإعداماتٌ ميدانية، إمارات إسلامية، اغتيالات، سرقات، فصائل مقاومة تقاتل بعضها البعض، سجون لمشايخ وقيادات في المقاومة الشعبية.
كل هذا لا يعني الحكومة والإصلاح وأصحاب "نوبل للسلام" والنشطاء والصحفيين والحقوقيين في تركيا والرياض. فكل ما يعنيهم هو مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي، وأجهزة الأمن في الجنوب.
نصيحتي لهؤلاء أن يركزوا على تعز وتحرير الشمال من قبضة المليشيات الانقلابية.
أما الجنوب فإن إرادة التحرير التي دحرت المليشيات الانقلابية كفيلة بتأمينه والنهوض به وإسقاط مشاريع الهيمنة والاستبداد التي يحلم أصحابها، اعتقادا منهم أنهم قادرين على إعادة انتاجها من جديد.