مثلت الدعوة الأممية التي وجهها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في احاطته الدورية أمس إلى مجلس الامن حول ضرورة ايجاد حل جذري للقضية الجنوبية عبر الحوار والمفاوضات السلمية،مثلت تأكيدا أمميا صريحا لايقبل الشك على وهمية مزاعم حكومة شرعية المنفى بتوصلها إلى حل للقضية الجنوبية عبر مخططها المرفوض شمالاً وجنوبا لتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم بينها اقليمين بالجنوب كحل للقضية الجنوبية وتحت حجج كاذبة تزعم توافق القوى السياسية اليمنية المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني بموفمبيك صنعاء على ذلك،رغم الرفض المعلن والمعارضة الصريحة لذلك المخطط الذي أقر بتخزينة قات جمعت هادي بلجنة اخوانية وهمية شكلها بقرار منه واجتمعت لإقراره على عجل قبل أن تجد معارضة شديدة يومها والى اليوم من قبل مكونات الحوثيين وحزبي المؤتمر والاشتراكي ومن كانوا يسمون يومها بممثلي فريق القضية الجنوبية،وغيرهم ممن مثلوا شكليا لأداء دور مسرحي في مهزلة ذلك الحوار الذي انتهى بعجز القائمين عليه حتى في حماية أمينه العام السفير اليمني الحالي بواشنطن د. أحمد بن مبارك ومسودة الدستور الاتحادي الذي كان أحد أبرز عرابي مخططه البائد الذي تحول بعدها إلى عناوين فضائح تسريبات صوتية تعمدت قناة المسيرة الحوثية إتحاف الشعب اليمني بتفاصيلها السمجة وقهر الجنوبيين بمرارة بعض مافيها في آن واحد،وتحفظها على نشر بقية التسجيلات الصوتية الأمر والكفيلة بقلب الطاولة الجنوبية على هادي وشرعيته المزعومةوفق تأكيدات حوثية.