التوزيع العادل للهيئات العليا بين المناطق ، أمر واقع فرض نفسه ولا يتعارض مع مبدأ الكفاءة و الاستحقاق وإنما يطمئن الجميع بأن الكل مشارك في صناعة القرار .
لكي يتحقق العدل في الجنوب فإن إعتماد معياري ( السكان و المساحة ) مع تمييز خاص للعاصمة عدن بحكم الموقع الجيوسياسي هو الأمر الذي أقره المجلس الإنتقالي .
وحتى تعطى محافظة حضرموت مكانتها فإن ربط معيار المساحة بالسكان سيوثق الترابط الجنوبي وسيطمئن أبناء محافظة حضرموت وغيرها بأن الجنوب القادم ليس كالجنوب السابق .
الكفاءة والإخلاص والوطنية معايير مهمة ولكنها ليست محصورة لأحد وكل مناطق ومديريات الجنوب تزخر بالكفاءات والكوادر الوطنية وعدالة التوزيع تطمئن الجميع وتبعث الإستقرار .