لماذا لا يفتح المجلس قنوات تواصل ...!

اتضح أن من هم ضد الهدف الذي تم تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي من أجله يحاولون تصويره بإنه حزب شمولي إقصائي و لا يؤمن بالآخر .

بينما الحقيقة هي أنه المجلس أسس كإدارة انتقالية يضم في عضوية هيئة رئاسته عدة تيارات سياسية وفكرية ودينية وإجتماعية وعسكرية أتفقت على هدف واحد وهو إدارة الجنوب و بناء مؤسساته حتى إستقلاله .

توزع تشكيلة بناء المجلس الإنتقالي بعد تفويض الجماهير حيث ضم فيه الاشتراكي والرابطي والسلفي والسلاطيني والمؤتمري والليبرالي والمقاوم والحراكي والمستقل

وقد تم مراعاة التوزيع الحزبي السياسي والفكري و الإجتماعي في توزيعه مثلما تمت في تشكيلته مراعاة نسب تمثيل المحافظات .

إختلافه يكمن فقط مع ذوي الأهداف الأخرى سواء كانوا من دعاة الاقاليم او دعاة الوحدة أو بعض العقليات الأنانية من أصحاب حبتي أو الديك ( لعبني ولا عطلت ) .

وجود أخطاء أو تجاوزات في تشكيلة المجلس أمر وارد ومن يعمل حتما سوف يخطئ ولكن التركيز على نسبة الخطأ وهي لا تتعدى 20% و الاصطفاف في صف العدو هو الخطأ بعينه .

ماحصل اليوم كان صفعة لمجموعة (لعبني ولا عطلت) نتمنى أن يكون درس لهم لمراجعة أنفسهم وتغليب الحق العام على الذات ونتمنى من هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي فتح قنوات تواصل مع كل الأطراف والشخصيات الوطنية وجعل المجلس كالأب الحاضن لكل أبنائه .