تتدحرج الكلمات وتتحشرج الزفرات من هول الصدمة غير المتوقعة البتة ،صدمة ما بعدها الا الموت الفجائي
تلك التعييات التي اصدرها رئيس الاحتلال اليمني هادي ضاربا عرض الحائط لتلك الايادي التي مدت لتقويمه وانقاذ شرعيته على حساب ابناء جلدته لايهم كل هذا لطالما وانه منا وفينا رغم آلامنا وجراحاتنا التي لم تندمل حتى اللحظة رغم ذا قبلنا به وبقرارتة السابقة علنا نرى خطوات جريئة تاخذ مسارها لإعادة جنوبنا المحتل .مرت السنة الأولى فاستبشرنا خيرا ذلك عندما أسندت المهام لمحافظيين يتبعون الحراك الجنوبي كامثال الشهيد البطل جعفر محمد سعد ليخلفه قائد المقاومة الجنوبية عيدروس الزوبيدي والقائد شلال شائع ثم القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي واحمد سعيد بن بريك وحامد الأملس وآخرين ،لكن الحيرة حينها كانت تداهمنا من حين الى آخر لتلك التصرفات غير المفهومة من قبلة إذ تجلت بانشاء الوية وكتائب واسناد المهام في قيادتها لقادة تتبع التجمع اليمني للإصلاح زد الى أن الحرب الشعواء من قبله وحكومتة على تجريع شعب الجنوب المعاناة كما يبدو كانت مقصودة لاحراق هذه القيادات كي يوصل الى خطط رسمت بهذا الشأن لسحب البساط من تحتها
الشعب الجنوبي قاوم وصبر حتى نفد صبر هادي وبهكذا لم يسعى إلى إظهار النوايا المبيتة وبغمضة انقلب عدوا للجنوب مثله ومثل الحوثي والاحمر وعفاش فكانت البداية التي من اجلها كانت التوافق الهادوي والعفاشي والاحمري والحوثي بإزاحة كل قيادي جنوبي اكان في المقاومة الجنوبية او الحراك الجنوبي ،هكذا نفهم وهكذا هو اعلن بأن الوحدة اليمنية هاجسه وديدنه منذ الصغر وقال بان من لايؤمن بوحدته اليمنية وباقاليمه السته فعلية الرحيل الى ايران ..تلك الوحدة التي ذبحنا وسحلنا وظلمنا وسجنا وتشردنا وتهنا وتاوهنا وهرمنا ومرضنا ،فالوحدة في نظرهم الموت لنا مالم نسلم في خيارها
كل شي من هذا جائز ولا غرابة لطالما وان الشهداء والجرحى يدفنون في مقابرهم الجنوبية وهم يوصون بعدم التفريط بمشروع استعادة الدولة فتنكرهادي لهم وسارع إلى أن يفتديهم بمن قاتلهم وقتلهم ذلك في تعيين محافظين لشبوة وسقطرى ،الاول قاتل الجنود الخمسة في عسيلان بيحان بشبوة قبل حرب ١٩٩٤ م بشهر تقريبا ويدعى علي بن راشد الحارثي تؤكد المصادر أنه سمسارا لعلي محسن الأحمر في نفط شبوة الابية ،واما الآخر محافظ سقطرى ذو الانتماء العفاشي المائل كل الميل لحضنه والى وقت قريب ،انه احمد حميدان السقطري البوق واللسان السليط في كتاباتة ضد المملكة واتهمامها بإبادة اليمنيين بل إن كلامة تجاوز حدود الياقة على ملك العرب سلمان وابنه محمد ،الى وقت ليس ببعيد كان السقطري المحافظ اليوم الورقة البيضاء التي يطوي بها عفاش مذكراته مهللا في صحبته مادحا إياه ومن محياه ارتسمت علامات المحبه الدائمة بينهما
مازال عفاشيا حد النخاع ومازالت غرغرته تسبح بحمده والعياذ بالله
اثنان وسيتبع ثالثهما ورابعهما وخامسهما وووووهلمجرا حتى تكتمل الصورة المبهمة عن هادي وحزب الإصلاح
على ابناء الجنوب اليوم شد المأزر وانتظار الجرس لمن في قلبه شك او عنصرية بأن هادي لن ولم يكن يوما محبا للجنوب واهله بقدر ماهو عدوا ومع سبق الإصرار والترصد
أن لم نقاوم وبقوة لكل قرارته وندعم المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم فان غدا مقاصل باب اليمن ستكون في انتظارنا وحتما قد تم تركيب اعمدتها وجلب المشانق ذو الشغل الخارجي من هناك .قم ايران وعبر قطر تم الاتفاق