الكل يتذكر العبارة الشهير للرئيس اليمني المخلوع علي عفاش بعد قبول الأطراف اليمنية للمبادرة الخليجية التي تنص في أحد بنودها على تخليه عن السلطة وقال مقولته الشهيرة " أنه لن يسلم السلطة إلآ لأمينة .. ثم عاد وكرر أنه لن يسلم السلطة إلا لأيادي أمينة" وظل الشارع السياسي اليمني في حيرة لفهم من هي "أمينة" التي عناها في خطابه الأول ثم عجز عن فهم من هي الأيادي الأمينة التي عناها عفاش بمقولته الثانية .
موقع "شبوه برس" يقدم نموذجا من الشواهد من الأحداث وسير المعارك في اليمن التي أثبتت أن عفاش سلم السلطة لأيادي أمينة لم تمنع عنه وحلفاؤه الحوثيين الوقود ولا السلاح الذي كان يأتي من سواحل المهرة وشبوه وحضرموت ويمر على معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت وقبلها قوات القاضي في المهرة وقوات هاشم الأحمر في العبر ثم الطامة الكبرى مرورها عبر محافظة مأرب مقر قيادة الجيش الشرعي اليمني المكون من مأئة جندي بقيادة المقدشي والتي لم تدخل أي معركة حقيقية مع الانقلابيين , وختامها ارسال مليارات الريالات من مأرب الى صنعاء والإمتناع عن ارسالها إلى عدن بعد نقل البنك المركزي إليها وكذلك أنفضاح إرسال الأموال من عدن وكشفها على حدود الضالع الجنوبية من قبل المقاومة الجنوبية .
بهذا يثبت الرئيس عبدربه منصور هادي والفريق على محسن الأحمر أنهم الأيادي الأمينة للمخلوع عفاش وما تنصيبهم للقاتل الحارثي أجير عفاش والسقطري رجل مظاهرات ميدان السبعين لصالح عفاش كمحافظين لشبوه وسقطرى إلا دليلا ساطعا على صحة ما ورد أعلاه .