هكذا يظهر لنا المشهد اليوم في دهاليز قضيتنا الجنوبيه ، التي ناضل وضحى من اجلها شعبي . ان الرياح الجنوبيه بعواصفها القويه ،ارادوا ام لم يريدوا ، هي من يحدد مسار واتجاه القضيه الجنوبيه.
كنا ولازلنا نأمل ان يرفع علم الجنوب على سارية ذلك المسار ، على الاقل من الباطن ، ليس حبا فينا ولكن كناتج موضوعي للانتصارات الحقيقه على واقع المعارك التي حققه الجنوبيون ولاسيما شباب المقاومه و الحراك الجنوبي في عدن والشريط الساحلي الغربي و مديرية الضالع (بالتقسيم الاداري الجنوبي السابق).
من الواضح ان المجلس الجنوبي قد أهابهم و استنفر العدو و الصديق، و ما يؤكد ذلك هو التركيز على قيادته و اعضائه في القرارات السابقه و الاخيره، نحن اصحاب قضيه ولا يعنينا مؤتمر الحوار و مخرجاته او حتى الانقلاب الشمالي-- الشمالي. وان دخولنا مع التحالف كان ولازال ضىروره موضوعيه، عسكريه وكرافع سياسي.
نعم ان رياحنا عاصفه و ستحول اي مسار غير سوي ولا يتوافق مع فك الارتباط الى طريق لا نرغب المرور عليها.
كتب الأستاذ د. احمد علي .. من صفحة الكاتب على الفيسبوك