أتباع الشرعية يزلطوا في الخارج ..و مليشيات الحوثية و عصابات المخلوع يزلطوا في صنعاء .
لن يحل السلام قريبا ليس تشاؤما و لكن الوقائع على الأرض و ممارسات القائمين على الصراع سواء في الشرعية أو الانقلابيين ليسوا في عجلة من أمرهم.
من هم في الرياض او عواصم أخرى يعيشون في أمان و رخاء حيث لم تبقى وظيفة لم يصلها ابن أو زوجة إو قريب من الدرجة الثالث و الرابعة من اتباع الشرعية إلا و سطوا عليها و لم يكتفوا بذلك بل نهبوا مخصصات الشهداء و الجرحى فكيف بباقي مخصصات المعونات و السمسرة فيها و آخرون في صنعاء نهبوا أموال بلد و حقوق البنوك و حتى صندوق الضمان الاجتماعي و أسسوا شركات نفطية للتجارة السوداء كل هذا في ظل حرب يموت فيها الضعفاء بالقتل و من سلم يموت بالأوبئة فكيف لهؤلاء الفاسدين في شرعية هادي و زبانيته أو في عصابات سي عبدالملك و المخلوع ان يعملوا على إنهاء الحرب.
و جدت الشرعية الهاربة ضالتها في ثلاثية فريدة (ليست ثلاثية نجيب محفوظ) بل ما يسمونه المرجعيات الثلاث و هم يعرفون قبل غيرهم أنها اصبحت (.Caduque ) ساقطة و لا يضع لها العالم أي اعتبار.
و يعرف الانقلابيون من مليشيا الحوثية و عصابات المخلوع ان خصومهم ليسوا مستعدين للدخول في معركة كسر العظم معهم و كأننا أمام اتفاق ضمني بين الشرعية و اتباعها من تجار الحروب في الشرعية و الحوثة و المخلوع على مقولة. أنتم زلًطَوا هاناك و احنا انزلًطَ هانا.
و لكن الحقيقة التي تجهلها الشرعية أنهم.صحيح عيزلًطَوا في عواصم الإقامة لكن شرعيتهم بدأت تتعرى و ستجد نفسها عارية دون ستر و هذا ليس من عندي و لكن سمعته من دبلوماسيين أجانب وعرب في أكثر من مناسبةّ.
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم.
د حسين لقور بن عيدان