لا تحتاج إلى كثير من الذكاء كي تعرف أن استهداف الأجهزة الأمنية في عدن وحضرموت، لا يصب إلا في صالح الإرهاب وتنظيماته، لكنك تحتاج إلى بصيرة كي تعرف ما هي مصلحة الاطراف الاخرى المتكالبة هذه الايام على الاجهزة الامنية.والمتباكية على المجرمين والقتلة والذارفة دموع التماسيح بحثا عن حقوق الارهابيين وحرية كبار القتلة والمجرمين.
يستهدف الحزام ورجال الامن والنخبة لانهم كسروا الارهاب وامنوا البلاد والعباد، والامن والاستقرار هو آخر ما تريد قوى الارهاب وقوى الفساد رؤيته في الجنوب، فالأولى تريد فرض سلطة الارهاب والثانية لا تعيش إلا في الدمار والخراب وتجارة الحروب، إذ كلما أمنت منطقة خسر الفاسدون مزيدا من المليارات .
أما أحزاب الشمال وذيولهم في الجنوب فلا تقر أعينهم إلا برؤية انهار من دماء الجنوبيين وسماع التفجيرات وأصوات وصور الدمار والخراب تمهيدا لاعادة الاحتلال وهو الهدف المشترك بينهم جميعا.
ومن وراء أذناب الارهاب والفساد تطل قطر بوجهها الشيطاني، وهي التي ألفت بين قلوب الفريقين خلال العامين الماضيين وشكلت منهم منتخبا موحدا، تولى حرب التدمير والقتل الجماعي وهدفها معروف " اما تمكين الاخوان او الفوضى والارهاب" .
قاتلهم الله جميعا انى يؤفكون
سيبقى الحزم والامن والنخبة عيونا ساهرة تقتص من كل قاتل وتلاحق كل ارهابي خبيث وتؤمن المدن بشباب ورجال لا يهابون ارهاب قطر واخوان ابليس ولوبي الفساد ،
انهم لكم بالمرصاد، وليحفظ الله الامارات التي تقف بكل ثقلها خلف لقوى الخيرة وخلف الامن والاستقرار وحفظ الله التحالف القوي الامين ولا نامت أعين الجبناء والارهابيين والفاسدين .