لم يعجبهم يوم النصر يوم 27 رمضان وعملوا كل ما في وسعهم على التقليل منه .
تارة بأن الحوثيين قدموه هدية للحراك الإيراني و تارة أن الحوثيين ذهبوا لإجازة العيد.
عندما لم يستطيعوا إخفاء هزيمتهم في صنعاء ولا شعور بعض أطراف الشرعية بخيبة امل لان مقاومة الجنوب حررت أرضها في اقل من 3 أشهر من الحرب لجأوا للإرهاب.
في وسط الصراع مع الإرهاب استغل اذناب المخلوع في الشرعية من قوى قبلية ودينية و عملوا على منع دمج المقاومة في مؤسسات عسكرية وطنية خوقا من تحولها إلى مؤسسات جنوبية.
كما استطاعوا تحريك بقاياهم في مناطق الجنوب المحررة بالعمل على تخريب العمل الحكومي و إفشال الخدمات الخدمات بل تعطيلها لكي يقهروا شعبنا و يعاقبونه على على انتصاره على الحوثي.
للأسف استطاعوا فعلا ان يخدشوا انتصار رمضان لكنهم لم يستطيعوا ان يلغوا حقيقة انهم هزموا في عدن والجنوب وسيهزم انصارهم في الشرعية وغدا سيكون مشرقا لعدن والجنوب وسيختفي رموز الجهل والتخلف يعضون اصابعهم حسرة.