قال الناطق الرسمي باسم شرطة عدن ان الارادة الشعبية الجنوبية تنهبت مبكرا للمشروع الإخواني الخميني الذي سرعان ما انكشفت حقيقته لحلفائنا الاشقاء العرب وخلال ليلة وضحاها بات ذات المشروع المتغطرس والمتربص بالمنطقة منذ عقود طريدا وتحت السيطرة والردع.
واضاف الناطق عبدالرحمن النقيب : وبسرعة تعرت كل مضاهر التخفي للإخونجية الخمينية حتى ردود الفعل التي يغالب بها حزب الاصلاح سوءاته تأتي مشفوعة بقرائن الادانة والاثبات بأن هذا الحزب حمالا للزيف والخيانة والارهاب.
ومضى بقوله : ودون شك بات العالم والاقليم مدركا بأن جرائم الارهاب التي طالت قيادات في المقاومة الجنوبية وناشطيها ورموز السلطة المحلية وعناصر الامن والجيش في الجنوب وكذا ضباط التحالف العربي لن تخرج عن سجل حزب الاصلاح وارشيفه الاسود .
واكد بالقول : ثمة إجراءات رادعة اخرجت حزب الاصلاح الى المكشوف يهذي بما ابطنه وتستر عليه فخلال الاسابيع الماضية لقنتهم حتمية المصير الوطني الجنوبي والعربي ضربات مؤلمة كان اولها صفعة المجلس الانتقالي الجنوبي التي أعمت بصيرتهم ثم جرد الحساب العربي الخليجي السريع الحاسم ل "قطر"- مرعى ووكر الارهاب- ومقاطعتها وحصارها حتى تعود الى صوابها , والصفعة الثالثة يوم اخراجهم من مطار عدن وهم صاغرين ترهقهم ندامة الفشل لمؤامرة تنادوا لفعلها نقمة من عدن التي ضاقت بخساستهم ونقمة من التحالف العربي الذي كشف عن وكرهم قطر.
واردف : صفعات اخرجتهم عن طورهم ورفعت عنهم كل السواتر وليس بغريب ان يعاودون الانغماس في زبالتهم يستجرون كل مجرب ومفضوح .
واختتم كلامه بالقول " يفعلون مايملي عليهم شيطانهم الجبان ويؤملهم بأن الاستمراء في الفبركات الخبرية الكاذبة ستعيد لهم توازنهم وتصنع لهم من سذاجة الخيال واقعا".