اوضحت المجريات ان هناك ثمة أيادي خفية تعمل على ارباك الوضع جنوباً وهذه الايادي باعمالها هذه تهدف الى ارهاق الناس وتعذيبهم وابقاء الوضع كما هو "حالة حرب وتعطيل خدمات" لتظل البلاد في دوامة محاولة البناء لانها لا تريد السلام ولا الاستقرار والبناء واستعادة الدولة ..
الوقائع أوضحت جلياً ان حكومة بن دغر واتباعها المنتمين《لتيار الإخوان الارهابي》وحلفاء عفاش هم سبب كل حالات التعطيل للحياة وافشال دور الحكومة امام الناس وتشجيع الجماعات الارهابية، ابتداءً من تخلي الحكومة عن الالتزام بواجباتها امام الناس ودعم عناصرها للجماعات الارهابية المتطرفة لمهاجمة قوات التحالف واستهداف الحزام الامني والقوات الأمنية التي بفضلهما تحقق الكثير ولولا ارباك حكومة بن دغر وتيار الاخوان الارهابي واتباعهما للوضع وتفرغهم للتعطيل وللتخريب لكان قد تحقق الكثير والكثير .
ان تعامل حكومة بن دغر مع الناس بهكذا الشكل يعد ارهاب بشكل منظم ومدروس كما ان مايقوم به علي محسن الأحمر واتباعه《جماعة الإخوان》من استنزاف للتحالف ودعم لمليشيات الحوثي وصالح يعد اجماع واضح وصريح على استمرار التئآمر وبقاء الحرب وتشجيع الارهاب والمليشيات وهذا يأتِ في سبيل افشال اي انتصار يحسب للتحالف ولقوات المقاومة وللشرعية التي لا يؤمنون بها ولكن وجدوها مطية لتحقيق أهداف خبيثه في نفوسهم.
آن الاوان ليقوم الرئيس هادي باقتلاع البطانة السيئة التي من حوله 《عناصر الاصلاحويقدمهم للمسائلة القانونية على كل التعاملات التي يقومون بها ضد الشعب وقوات التحالف والمقاومة وان يخضع هؤلاء للمسائله القانوية جراء ارتباطهم الوثيق بالجماعات الارهابية وتئامرهم الواضح والصريح على الارض والانسان وتأخير الحسم السياسي والعسكري والسعي لأفشال اي انتصار ينهي الحرب ويجنب البلاد ويلاتها ..
*- بقلم جمال محسن الردفاني