قال الأكاديمي والسياسي الجنوب "د حسين لقور بن عيدان" في تعليقه على النشاطات الخارجية لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وما تتطلبه المرحة أنه سيكون على المجلس الانتقالي في اجتماعه الأول ان يعمل على تشخيص المرحلة التي نمر فيها بدقه و الوقوف امام حالة الاشتباك الموجودة بين مهام المجلس و الشرعية في إدارة المؤسسات و تأطيرها بحيث تنتقل من حالة الضياع الواقعة فيها الى مرحلة الفعل الذي سينعكس ايجابا على حياة الناس و كذلك في مسألة تحرير باقي الاراضي الجنوبية في بيحان و مكيراس.
كل هذا سيتطلب وضع برنامج عملي ينظم عملية المرحلة هذه بعد إجراء تقييم صحيح للاوضاع السياسية و الاقتصادية مما سيسهل عمل المجلس و هيئاته لاحقا.
وذكر "بن عيدان " بالقول : كما انه من المفيد الادراك ان العمل السياسي القادم للمجلس سيكون محكوم بعوامل عديدة اهمها استمرار الزخم و الدعم الجماهيري في الداخل كذلك حالة الانفتاح الخجولة من قبل الاقليم نحو المجلس و كذلك تطورات الازمة في العلاقات الخليجية، و هو ما يستدعي استثمار العلاقات السياسية للمجلس بشكل فعال و تقديم المشروع الجنوبي منسجما و متناغما مع مشروع الاقليم في مواجهة اخطار التمدد الايراني.