اظهرت الازمة التي تسببت بها قطر وشقها للصف العربي وما تلاها من مقاطعات واسعة وصلت حد الحصار من اكثر من عشر دول اسلامية وعلى راسها الامارات والسعودية ومصر واليمن ان اصلاحيي اليمن هم "الاكثر افرع الاخوان انتهازياً وخوفاً وتقية" بين جميع افرع جماعة الاخوان المسلمين في البلدان الاسلامية.
فبينما وقفت الفروع وشخصياتها مع قطر بوضوح حاولت شخصيات الاخوان في اليمن عدم تأييد قطر علنا او بصورة خجولة وبعضها ادان تصرف قطر وبعض فروع الحزب في المحافظات تبرأت من قطر.
تقول توكل كرمان في منشور لها في رد على سؤال احد المعلقين :"اذا تشتي تعرف موقف الإصلاحيين من حصار قطر الجائر فجميع الاصلاحيين مع قطر ، هناك تعاطف اصلاحي شامل وفيما يشبه الاجماع مع قطر ، ولاتصدق من سيقول غير ذلك".
شوقي القاضي النائب الإخواني وصاحب التوصيفات الشهيرة حيث وصف من ينتقد الاخوان بانهم " قوم لوط" وصف هذه المرة الاجراءات العربية ضد قطر بانها تطابق "حصار شعب بني هاشم" عندما حوصر ضعفاء قريش فيه من قبل "المشركين".
ويقول نايف البكري النائب الإخواني ووزير الرياضة في حكومة الشرعية ان قطر قدمت دعما لليمن في منشور "خجول" يحاول به شكر قطر ممزوج بالخوف من ابداء موقف منها صراحة.
وفي مقابل التضامن الخجول المرتعش للبكري وشوقي وكثير من اخوان اليمن اوضحت افرع للحزب صراحة ادانتها لقطر صراحة وتبرأت منها في مواقف تشتي بانتهازية طاغية وعدم مبدأيه وتقية هي الاكثر وجود في جميع افرع الاخوان المسلمين في البلدان العربية.