أحداث الساعة الراهنة والموقف من قطر أكان من قبل حركة الاخوان المسلمين في اليمن او موقف عبدالله العليمي منها كمنفذ لسياسات حركات الاخوان المسلمين داخل مكتب الرئاسة سنتركها إلى حين توفر معلومات كافية وسنكتفي هنا بسجيل مواقف سابقة .
موقع "شبوه برس" رصد مواقف وتصرفات سابقة مارسها العليمي من موقعة الخطير والسيادي لا تخدم الا جهة هي حركة اخوان اليمن فقط وضدا على مصالح فئات كثيرة من المجتمع بما فيها الرئيس نفسه الذي أظهرته تصرفات العليمي كـ الأطرش في الزفة .
كثير هي الأخطاء بله الخطايا كلها يرتكبها مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي الدكتور "عبدالله العليمي" القادم من ساحات الإعتصامات التابعة لحركة الإخوان المسلمين في اليمن وهي كل مؤهله لإحتلال هذا الموقع الرسمي والخطير ومن خلاله يتحكم في المعلومات التي يراها لازمة الوصول للرئيس ويحجب ما يخدم إلتزامه الحزبي ويتدخل في كل قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبما يتفق وخدمة حركة الإخوان السلمين (الاصلاح) في اليمن والعالم والدول التي ترعى هذه الحركة إعلاميا وماليا وسياسيا .
من أخطاء الرئيس هادي أنه أوكل إدارة مكتبه لعنصر حركي متحزب في رقبته يمين بيعه لحركة الإخوان المسلمين وهذه البيعة مقدمة على الوطن والوظيفة والأمانة الوطنية .
ما كان للرئيس أن يسلم أسرار مكتبه للعليمي وبدلا عن ذلك من حقه كرئيس أن يكلف من يثق فيه وليس له ولاء حزبي ولن يعدم ذلك من المحيطين بها أو من عناصر حزب المؤتمر المنشق معه الذي يرأسه هادي وهذا حق من حقوقه الدستورية .
من خطايا العليمي منعه العلاج عن زوجة الشهيد سالم علي قطن العسكري المحترف الذي قهر تنظيم القاعدة في أبين وطهر المحافظة منها وعندما سأله الصحفيون أين ذهب مقاتلوا القاعدة بعد طردهم فرد بالقول لقد عادوا إلى معسكرات الجيش وحينها تقرر قتله بعملية إنتحارية نفذها أحد عناصر الإرهاب العابر للقارات , وتناولت وسائل الإعلام العام الماضي تعطيل العليمي أمر علاج زوجة الشهيد قطن .
عبدالله العليمي جعل من موقعه كمدير لمكتب الرئيس هادي معيقا لقرارات التوظيف العامة وهي حق من حقوق كل من لديه التأهيل لذلك ويشترط النظام موافقة وتوقيع الرئيس هادي وجعل من ولائه الحزبي ومزاجه الشخصي سيفا مسلطا على المخالفين والمعادين لحركة الاخوان المسلمين في اليمن وتصفية حسابه الحزبي معهم.
توقع الكثير بعد فضيحة الجحود للملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وصدور التضامن الرسمي اليمني الأسبوع الماضي مع دولة قطر الباغية والمتهم بكتابته والأمر بنشره في "وكالة سبأ" من قبل العليمي أن يعمد الرئيس هادي إلى طرده ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى بطعن التحالف العربي من الظهر والمساس بالعلاقة الاستراتيجية معه كما رأى ذلك الكثير من السياسيين والاعلاميين مسئوليتة العليمي عن هذا الموقف ولكن خاب الرجاء في موقف الرئيس عبدربه منصور هادي وله في ذلك عوائد .
*- المحرر السياسي لـ شبوه برس –