تعرف كيف يقضي أبناء مدينة شبام ليالي رمضان ومبادراتهم.

2017-06-04 14:25
تعرف كيف يقضي أبناء مدينة شبام ليالي رمضان ومبادراتهم.
شبوه برس - خاص - شبام وادي حضرموت

 

عندما يحل شهر رمضان المبارك تتغير الحياه وتدب في نشاطها بعد غروب الشمس وبعد أداء صلاة التراويح ليكون من الميدان العام الرملي أو بما يسمى محلياً ( البطحاء ) مسيال لمجاري السيول هو المقصد الوحيد من قبل شباب المدينة والمناطق المجاورة في تجمعات وتبادل اطراف الحديث أو ممارسة بعض الألعاب الشيقه أما غالبية الصغار تجدهم لازالو يحيون عادة رمضانية وهي جلسة الشاهي بحارتهم .

 

في حين أنه لا يوجد منتزه بالمدينة يكون مقصد لقضاء أوقات الفراغ يقضي أبناء شبام العالية والتاريخ لياليهم الرمضانية والتي يبداء سمرهم بعد صلاة التراويح إلى منتصف اليل وساعات متأخرة خارج المنزل فتجد الصغار في زقاق حارتهم بعد أن اعدو عدتهم ببعض من الشاي الذي يجلبوه من منازلهم لتجمعهم جلسة ود وبراءة وبعض الألعاب الشعبية المتعارف عليها في رمضان كالدمنه والكريم بينما ماتسمى لعبة الارح التي تلعب بفريقين مابين مهاجم ومدافع يلعبها الكبار والصغار .

 

ميدان المسيال أو كما يسمية أبناء المنطقة البطحاء يكون مقصد لجلستهم في تبادل اطراف الحديث والذكريات جماعات متفرقة متناثرة بينما يقصد اخرون مراكز التسوق لجلب حاجياتهم في الغالب السهر والدردشة بعيد عن طريق تعاطي شجرة القات الأمن رحم الله في زمن انتشرت تلك الآفة كتعاطي القات والمضغة في أوساط الشباب بمختلف أعمارهم بشكل عام .

 

من جانب آخر غير احياء للعادات الرمضانية المرافقة للشهر الكريم شهر التآلف والمبادرات لهم نصيب منه هناك وعبر المللتقيات الشبابية من يتكفل باقامة مشروع عابر سبيل لافطار الصائم تجدهم على الطريق العام كما ايضاً مناسبة الإفطار الجماعي للحارات التي يشهدها منتصف رمضان هنا وهناك قد يبداء تنسيقها من الجلسات الشبابية .

 

هكذا هي ليالي رمضان برفقة شباب شبام شباب التطوع والمبادرة والذي حين تقترب منهم لاتجد إلى المشروع الهادف وحسن الجوار شوارع المدينة ومناطقها خاوية على عروشها أثناء صلاة التراويح وتدب الحياه فيها بعد انقضائها .

*- عبدالله باصهي