بعد فقداننا في حرب المعادلات القذره هذه لاغلى واعز مالدينا اخواننا وابنائنا سيعتبر التستر على الحقائق المخيفة جرم ومشاركه في قتل ابنائنا بلا جدوى .. وبعد :
هناك من يعلم وهناك من لايعلم ان علي محسن الاحمر ومحمد المقدشي وشلة المتاجرين في ارواح الناس قد مدتهم دول التحالف بعتاد وعده ومال بما يكفي لجيش باستطاعته السيطره على بلد باكمله .. لكنهم اخضعو هذا الجيش وهذه الامكانيات للمساومات والسرقات التي لم تعد خافيه على احد .
مايهمني هنا هو طرح قناعتي وقناعة كل حزين على ابنائنا وكل حريص على من تبقى منهم .. قناعتي ان المخططين لحرب الفيد والمعادلات جعلوا ابنائنا يتموضعون في جبهة بيحان كخط دفاع متقدم يدافع عن مصالحهم في صافر وعن تواجدهم في مارب ولا شيء غير ذلك .
الحقيقة التي يحاول الكثيرين الهروب من سماعها هي ان الحوثيين يحشدون في بيحان بكل قوة وهدفهم الوصول الى صافر ومارب حيث الثروة وقيادة الشرعيه .
علي محسن والمقدشي يدركون خطورة وصول الحوثيين الى مشارف مارب من الصحراء فاستغلو النوايا الصادقه للبعض في بيحان وحولو مقاومة بيحان وقوات الجيش المتواجده الى متارس متقدمه للدفاع عن مصالحهم في مارب .
اكثر من 200 شهيد خلاف الجرحى جميعهم استشهدو في معارك لصد الحوثيين عن التقدم الى هدفهم الاساسي صافر .
لانريد لابنائنا ان يستمرو حراس لمصالح اللصوص فلافرق بين لصوصية علي محسن وعلي عبدالله ولا فرق بين مشعوذي الاصلاح وفاسديه وبين كهان الحوثيين وهمجيتهم .. جميعهم انهكو اليمن
*- علوي شملان – بيحان