أسرار الشرعية اليمنية في سوق البطحاء

2017-06-02 07:05
أسرار الشرعية اليمنية في سوق البطحاء
شبوه برس - خاص - اليمن

 

انشغل نفرٌ من الاصلاحيين في سائر أيامهم بي كـ "مخبر" في رحم الشرعية التي باتت أسرارها متداولة في أسواق البطحا الشعبية ! ، حتى أسرار التعيينات تجد من يلتقطها بكاميرته ويبعثها لأصدقائنا الغاضبين ! ، هناك "مخبر" آخر إذًا يفعل تلك الجرائم الاليكترونية ويُقدّم سلسلة المعلومات لمن يملكون شجاعة أكثر مني في قول كل شيء .

- انحصر اهتمام أولئك النفر وهم من خلية "توكل كرمان" في شتم الشرعية التي يريدون تفصيلها على مقاسهم بالترهيب الإليكتروني ، قائد تلك الخلية سفيه أحمق يقال أنه من ذمار وإسمه "خالد الآنسي" ، يارباه ..

إنه من محافظتي المهذبة ، هكذا يقول لقبه وقد زعم آخرون أنه ابن صنعاء المفتوحة بلا قبيلة ، يعمل السفيه مستشارًا للسيدة "توكل" ، ولا أدري ما الذي تستفيد منه سوى استخدامه لصناعة الفوضى داخل الشرعية الحكومية ، كائن بلا وجه ، ولا اخلاق أو شرف ، وفي حرب رخوة كهذه التي تُدار يكون للسفهاء طابع رخو ومقزز يشبهها ، انه افراز قميء لمشهد يوم القرار الجمهوري الذي تلبس "١١ فبراير" كعيد وطني بلا سند قانوني أو دستوري ، مجرد هيمنة بلهاء لطفيليين يتكاثرون في مستنقع الفوضى أرخوا سرابيلهم حتى تمكنت منهم البلهارسيا الثورية .

 

- لا تغضبوا قبل الأوان .. فلكل شيء ميقات وميعاد ، ومن تلك المواقيت ظهور "رضية المتوكل" في هلال رمضان مع جلسة علنية بمجلس الأمن للحديث عن "مصطلحات" الصراع وتسويق الرؤية المتمردة بروح ساخرة من خلية "توكل كرمان" المتصلة بمستشارها الوقح لتحريضه على استمرار سفاهته بحق المهاجرين الغرباء في الرياض .. ومعه تهوي قلوب الحمقى المستفزين من الجوع والغضب والحسد فلا توقفهم الآداب أو تسترعيهم أيام رمضان المبارك للتمهل والتحفظ .

 

- دخلت "رضية" وخرجت "توكل" من المنصة الدولية ، تلك بداية الحرب الناعمة التي قد تشاطر توكل نوبليتها ذات يوم ، إبنة كرمان التي ما جرأت على منفعة الطلاب اليمنيين المُهجّرين من مدارس تركيا ، أو اتخاذ عمل شعبي نافع بالطواف على مسؤولي بعض دول العالم لإستثناء الطلاب اليمنيين من الضغوط القانونية الفجّة ، هي رسولة السلام للعالم ولكنها لم تفهم بعد ما الذي يعنيه موقعها ، ويبدو أن تابعيها الغاوين لا يفقهون أيضًا ذلك ولا يريدون نصحها بأمانة واهتمام .

 

- لم يعد خافيًا على أحد أن قطر ٢٠١١م اشترت لـ "توكل" نوبليتها ، ومن يراجع منشوراتها على مدونتها منذ نيلها الجائزة العالمية يجدها بعيدة عن السلام وأقرب لمجاهد أفغاني ظل طريقه إلى اليمن ، لم تقدم هذه المرأة العاتية شيئًا للشرعية الحكومية أو السلام في بلادها ، وقد كانت على الدوام عدوًا مباشرًا لكل سبل التوافق الوطني وإمامًا عنيفًا للحياة وداعية غاضبة للفناء والموت والدمار .

- من يقف اليوم بجانب توكل كرمان عليه نصحها بالتوقف عن استخدام خلاياها الآلييين للنيل من الحكومة ، والكف عن جهودها ومطامحها السياسية الشريرة بشيطنة الرأي المخالف لهوسها الثوري ، والحذر من لدغات "رضية" السامة ، والدوران حول العالم لحشد الغذاء والدواء لليمنيين الأبرياء الذين يقضون أمواتًا بالحرب أو الجوع أو الوباء ، ليتها تفعل أي شيء يرتبط بالسلام لأولئك الذين ما يزالون أحياءًا على وجه الأرض، أما "نوبل" فإنه يتقلب في الجحيم بسببها .

..

ويلش من الله .

سام الغباري